عرقل نواب من حزب الشعب الجمهوري، حزب المعارضة الرئيسي في تركيا، أعمال الجمعية العامة للبرلمان، حيث تجمعوا على المنصة احتجاجاً على اعتقال زميلهم في الحزب، رئيس بلدية إسطنبول - أكرم إمام أوغلو. جراء ذلك، تم تأجيل جلسة الجمعية العامة، وفقاً لما أفادت قناة "هالك" التلفزيونية اليوم الأربعاء 19 مارس/آذار 2025.
واتهم نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب "الشعب الجمهوري" - علي ماهر بشير الحكومة بانتهاك القوانين وتجاهل إرادة الشعب. وقال النائب: "لقد دستم على الديمقراطية والقانون، وتجاهلتم إرادة 86 مليون شخص. قد يكون إمام أوغلو كابوساً لكم، لكنه أملٌ لـ 86 مليون شخص".
من جانبه دعا زعيم حزب "الشعب الجمهوري" - أوزغور أوزيل، الذي وصل إلى إسطنبول لدعم إمام أوغلو، جميع فروع الحزب في المناطق إلى تنظيم مسيرات اليوم الأربعاء، رداً على اعتقال رئيس البلدية. واتهم أوزيل السلطات التركية بـ"محاولة انقلاب" ومحاولة عرقلة الانتخابات التمهيدية لحزب الشعب الجمهوري المقرر إجراؤها في 23 مارس الجاري، إذ من المتوقع أن يُرشح إمام أوغلو كمرشح رئاسي عن المعارضة.
تجدر الإشارة إلى أن السلطات في إسطنبول حظرت المسيرات والمظاهرات والتصريحات الصحفية في المدينة حتى 23 مارس. وبحسب قناة "سوزجو" التلفزيونية، استخدمت الشرطة القوة ضد طلاب جامعة "إسطنبول" الذين نظموا احتجاجاً على اعتقال إمام أوغلو، وذلك في ظل تداول أنباء عن وقوع إصابات وإن لم يتم تحديدعدد تلك الإصابات على نحو دقيق حتى الآن.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Ben Kerckx/Pixabay
المصدر: تاس