أكدت المتحدثة الصحفية باسم رئيس الوزراء الأرمني أن كافة الرسائل التي ظهرت عشية الاثنين في عدد من قنوات "تلغرام" بالإشارة إلى أن نيكول باشينيان استقال من منصبه، "إنما هي رسائل لا تتوافق مع الواقع".
وأشارت ماني غيفورغيان، السكرتيرة الصحفية لرئيس الوزراء، إلى وكالة "تاس" بذلك في 14 ديسمبر/كانون الأول الجاري، مبينة أن "نبأ الاستقالة تافه للغاية ولا يحتاج الى تعليق".
يُذكر أنه منذ أكثر من شهر، خرجت احتجاجات في أرمينيا للمطالبة باستقالة باشينيان. وتعتقد المعارضة في البلاد أن البيان المشترك الذي وقعه رئيس الوزراء في 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2020 رفقة الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، تحت رعاية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن الوقف الكامل للأعمال القتالية في إقليم ناغورني قره باغ، "أصبح في واقع الأمر استسلاما".
كما ألقى معارضو رئيس الوزراء الأرمني باللوم عليه في المشاكل الاقتصادية والاجتماعية للجمهورية. وعلى خلفية الوضع الحالي في أرمينيا دعا رئيس البلاد أرمين سركيسيان إلى إجراء انتخابات برلمانية مبكرة، على أن يسبق هذا الإجراء نقل السلطة إلى حكومة وفاق وطني.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس وزراء أرمينيا