أكد المندوب الروسي الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، اليوم الجمعة 19 حزيران/ يونيو، أن القرار الذي اتخذه مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن الوصول إلى المنشآت النووية الإيرانية "لن يؤدي سوى إلى لتفاقم الوضع".
وكتب المندوب الروسي الدائم في مدونته على موقع "تويتر": "لقد اعتمد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارً يدعو إيران إلى إتاحة الوصول إلى الموقعين، حيث ترغب الوكالة في زيارتهما. لقد صوتت روسيا والصين ضده. نحن نؤيد الوكالة وإيران لحل هذه المشكلة، لكننا نعتقد أن القرار يمكن أن يؤدي إلى تفاقمها فقط."
وفي حديثه إلى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوم الاثنين الماضي، دعا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، إيران إلى السماح على الفور بالوصول إلى منشأتين لم تسمح طهران بدخول مفتشي الوكالة إليهما لأكثر من أربعة أشهر.
كما أعرب عن قلقه من أن إيران لم تدخل منذ عام تقريبا في مناقشة موضوعية لتوضيح القضايا المتعلقة بالمواد النووية المحتملة غير المعلنة والأنشطة النووية.
وفي الوقت نفسه، أكد غروسى أن الوضع مع إيران لا يسمح بالوصول إلى عدد من المرافق على أراضيها، وأن ذلك لا يرتبط - بأي حال من الأحوال - بوفاء طهران بالالتزامات النووية بموجب "خطة العمل الشاملة المشتركة".
وأضاف: إيران تواصل على نفس المستوى التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمراقبة تنفيذ الاتفاق النووي، على الرغم من بيان طهران في كانون الثاني/ يناير بشأن إنهاء جميع الالتزامات بموجب الاتفاق النووي.
وتعليقا على مزاعم الوكالة الدولية عن طهران، أشار الجانب الروسي في وقت سابق إلى أنه كان على وشك الوصول إلى منشأتين نوويتين توقفت الأنشطة فيهما منذ سنوات عديدة.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"