Ru En

دبلوماسي روسي: التفتيش في إيران لصالح إيران

٣٠ نوفمبر ٢٠٢٠

دعا مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا (عاصمة النمسا) ميخائيل أوليانوف، السلطات في الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى عدم الاستسلام للعواطف عند اتخاذ قرار بشأن إقامة وعمل مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في البلاد.

 

وجاءت تصريحات أوليانوف هذه في 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2020 رداً على الإعلان عن عزم البرلمانيين الإيرانيين الحد من أنشطة التفتيش التي تقوم بها وكالة الطاقة الذرية، وذلك على خلفية مقتل العالم النووي، محسن فخري زادة.

 

 

وكتب أوليانوف في مدونته على "تويتر": "في ما يتعلق بمقتل العالم الإيراني، دعا البرلمانيون الإيرانيون إلى إنهاء تطبيق البروتوكول الإضافي والحد من أنشطة التفتيش التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران. الدوافع مفهومة، لكن العواطف لا تساعد دائما في إيجاد الحل الصحيح. البروتوكول الإضافي يلبي مصالح الجميع، بما في ذلك مصالح طهران".

 

وكان رئيس لجنة الطاقة في مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني، فريدون عباسي، أعلن في وقت سابق، بحسب ما أوردته قناة "العربية"، إن اللجنة التي يرأسها في مجال الأنشطة التشريعية تنوي التركيز على تحقيق أربع مهام: بدء تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%، وإخراج جميع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية (من الأراضي الإيرانية)، وإنهاء التعاون مع الوكالة وضمان انسحاب إيران الكامل من الاتفاق النووي.

 

يُذكر أنه في إطار "خطة العمل الشاملة المشتركة" بشأن البرنامج النووي الإيراني، تعهدت طهران بعدم تخصيب اليورانيوم بأكثر من 3.67% لمدة 15 عاما، وتم مراقبة تنفيذ هذا الاتفاق وغيره من شروط الصفقة من قبل مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

هذا وكان المجلس الإيراني (برلمان البلاد) قد صوّت يوم أمس الأحد، 29 نوفمبر، على تسريع النظر في مشروع قانون ينص على إمكانية زيادة مستوى تخصيب اليورانيوم في البلاد.

مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

المصدر: تاس