أكد المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، أنه يجب على كافة أطراف النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني تجنب أي استفزازات، واتباع نهج مسؤول تجاه تصرفاتهم.
وصرّح المنسق الخاص للأمم المتحدة بذلك يوم الاثنين 14 يونيو/ حزيران 2021، مشيراً في الوقت ذاته إلى هشاشة وقف إطلاق النار والتوتر المتزايد في المنطقة.
وكتب وينسلاند في مدونته على موقع "تويتر" أن التوترات تتصاعد في القدس مرة أخرى، وذلك في وقت هش للغاية وحساس من الناحية السياسية والأمنية، حيث تعمل الأمم المتحدة ومصر بنشاط على تعزيز وقف إطلاق النار. كما أحثّ جميع الأطراف المعنّية على التصرف بمسؤولية وتجنب أي استفزازات قد تؤدي إلى جولة جديدة من المواجهة.
هذا ويُذكر أنه في ليلة 21 مايو/ أيار الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار إسرائيل والجماعات الفلسطينية في قطاع غزة، حيّز التنفيذ، بعد أن كانت قد تبادلت القصف فيما بينها لمدة 11 يوما.
وخلال هذه الفترة، تم تدمير حوالي 1800 وحدة سكنية تدميراً كاملاً في الجيب الفلسطيني الساحلي (قطاع غزة)، فيما تضرّر 16800 مبنى بشكل جزئي.
أما في وسط مدينة غزة، تم هدم خمسة أبراج سكنية كبيرة، كما تم هدم 74 مكتباً حكومياً ووكالة حكومية في جميع أنحاء القطاع. ويتطلب ترميم المساكن والبنية التحتية مبلغ 350 مليون دولار على الأقل.
إلى ذلك، قتل على الجانب الإسرائيلي 13 شخصاً، أما في قطاع غزة فقد تجاوز عدد الضحايا 270 شخصاً بينهم أطفال ونساء.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : Creative Commons
المصدر: تاس