أعرب المدعي العام للاتحاد الروسي، إيغور كراسنوف عن شكره لوزير العدل التركية، بكير بوزداغ على الوساطة في ضمان التعاون القانوني الدولي بين روسيا ودول أخرى.
وقال كراسنوف في اجتماع مع بوزداغ في أنقرة إن "تركيا بالذات أصبحت أهم حلقة في إجراءات تسليم وعبور الأشخاص الذين تسلمهم دول أخرى إلى روسيا"، وذلك اليوم الأربعاء 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2022.
كما وقع المدعي العام للاتحاد الروسي ووزير العدل التركي برنامجاً جديداً للتعاون بين الوكالتين خلال العامين المقبلين، الذي، وفقاً لكراسنوف، أحد اتجاهاته هو مكافحة جرائم المعلومات، بما في ذلك الاستخدام الإجرامي للعملات المشّفرة وغيرها من الأصول الافتراضية. وقال بهذا الصدد إنه "تم تطوير ممارسة قضائية وتحقيقية بمجالات كهذه في روسيا، ويتم تحديث التشريعات المتعلقة بالأصول الرقمية، وكذلك تجربة منصة الروبل الرقمية للبنك المركزي. ولدينا ما نشاركه".
وفي معرض حديثه عن مكافحة الجرائم الإلكترونية، تحدث إيغور كراسنوف عن مشروع الاتفاقية العالمية لمكافحة استخدام التقنيات العالية لأغراض إجرامية، المُقدم العام الماضي إلى اللجنة الخاصة للأمم المتحدة، موضحاً أن "النهج الروسي للوثيقة يعني تجريم مجموعة واسعة من النشاطات في هذا المجال، حيث تستخدم هذه التقنيات على نطاق واسع لتعزيز وجهات النظر المتطرفة، ومحاولات التأثير على الأنظمة السياسية وعقول الناس العاديين".
ووفقاً للمدعي العام الروسي، فإن الدول الغربية "تقلل من فهم الجرائم الإلكترونية فقط حتى إطار ضيق من جرائم الكمبيوتر، التي، في رأينا، لا تعكس جوهر المشكلة".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"
المصدر: تاس