دعت جمعية الهلال الفلسطيني الأحمر إلى إجراء تحقيق شامل ومحاسبة المسؤولين عن الهجوم، وذلك في أعقاب مقتل طواقم طبية خلال هجوم إسرائيلي على قافلة إسعاف في رفح بتاريخ 23 مارس/آذار 2025.
ودان الهلال الأحمر في بيان له الحادث، ووصفه بجريمة حرب، وأكد إن هجوم القوات الإسرائيلية على قافلة إسعاف في رفح لم يكن حادثاً عرضياً أو خطأً فردياً، بل كان عملاً متعمدا.
وأوضح أنه "على الرغم من التزام الفرق بجميع بروتوكولات السلامة وإظهارها شعارات الهلال الأحمر بوضوح، فقد استُهدفت في سلسلة من الهجمات المنسقة. وهذا يُشكل جريمة حرب، ونحث على إجراء تحقيق دولي مستقل لتقديم المسؤولين إلى العدالة"، وذلك اليوم الثلاثاء 8 ابريل/نيسان 2025.
في 25 مارس/آذار، أبلغت جمعية الهلال الفلسطيني الأحمر عن اختفاء ثمانية من موظفيها عقب الهجوم. وكانت القافلة قد غادرت في 23 مارس الماضي، وانقطع الاتصال بها بعد الهجوم. ظل مصير الطاقم الطبي مجهولاً لعدة أيام. وفي 29 مارس/آذار، أكد ممثلو حركة "حماس" العثور على جثث موظفي الهلال الفلسطيني الأحمر المفقودين في جنوب قطاع غزة.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: koldo/Creative Commons 2.0
المصدر: تاس