دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى التعاون الدولي في محاربة الرهاب المسيحي و"الإسلاموفوبيا"، وإلى التحضير للمؤتمر العالمي للحوار بين الأديان والأعراق، الذي سيعقد في روسيا العام 2022 تحت رعاية الاتحاد البرلماني الدولي والأمم المتحدة.
وفي مقاله تحت عنوان "العالم في مفترق طرق ومستقبل منظومة العلاقات الدولية"، الذي نشرته مجلة "روسيا في السياسة العالمية"، أكد الوزير لافروف على ضرورة مواجهة التعصب على أسس دينية وقومية، كمطلب ضروري في الظروف الحالية.
وأضاف: إن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، التي صاغت الموقف المبدئي الذي يدين معاداة السامية، يجب أن تتدخل بشكل حاسم بنفس القدر في المعركة ضد رهاب المسيحية والإسلاموفوبيا".
كما تناول الوزير لافروف بشكل منفصل في هذا المقال، قضايا حل النزاع.
ووفقا له "من المهم زيادة المساهمة في التسوية السلمية للعديد من الصراعات، سواء في الشرق الأوسط أو أفريقيا أو آسيا أو أمريكا اللاتينية أو رابطة الدول المستقلة".
وشدّد على أن "الشيء الرئيسي هو مراعاة الاتفاقات التي تم التوصل إليها بالفعل، وليس محاولة اختراع ذرائع لرفض الوفاء بالالتزامات التي تم التعهد بها بالفعل خلال المفاوضات".
الصورة: وزارة الخارجية الروسية
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"