أعلن فلاديمير بوتين انتهاء فترة أيام العطلة التي تم إقرارها بسبب انتشار فيروس كورونا في روسيا الاتحادية.
وجاء ذلك خلال لقاءه مع أعضاء الحكومة الروسيية أكد خلاله أن الحرب ضد الوباء لا تتوقف عند هذا الحد، وأن خطر انتشار الفيروس ما زال قائما، وحث الروس على اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية وتفهم ذلك.
وأشار بوتين إلى أن التدابير التقييدية المتخذة جعلت من الممكن إبطاء انتشار فيروس كورونا، والتي بدورها جعلت من الممكن إعداد نظام الرعاية الصحية الروسية للتعامل مع ارتفاع محتمل في معدلات الإصابة بالمرض.
ولفت الرئيس الروسي إلى أن الطريق للخروج من الوباء سيستغرق بعض الوقت، في حين أنه يجب توفير جميع المتطلبات الصحية اللازمة. ولذلك، لا تزال الفعاليات الجماعية والتجمعات محظورة في البلاد.
كما أن نظام العزل الذاتي لا يزال إلزاميا للأشخاص المعرضين للخطر، وهم أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما والذين يعانون من أمراض مزمنة.
يُذكر أن روسيا الاتحادية تحتل المرتبة الثالثة في العالم من حيث عدد المصابين، حيث تجاوز عدد المرضى بـ COVID-19 الذين تم تحديدهم في البلاد 221 ألفا، وتم شفاء أكثر من 39 ألفا منهم بينما توفي 2009 مريضا.
وفي عدد من المناطق، بما في ذلك موسكو، يستمر العمل بنظام العزلة الذاتية، وفي العاصمة موسكو تم تمديده حتى 31 أيار/ مايو الجاري.
بالإضافة إلى ذلك، يتوجب على سكان المدينة ارتداء القفازات والأقنعة في وسائل النقل العام والمتاجر وفي أماكن العمل، كما تنطبق هذه التدابير المماثلة في عدد من الكيانات الأخرى.