أطلق رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان تصريحاً مفاده أن بلاده اضطرت إلى توقيع اتفاق لإنهاء الحرب في ناغورني قره باغ "من أجل تجنب الانهيار العسكري".
وصرّح باشينيان بذلك اليوم الأربعاء، 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، خلال بث مباشر على صفحته في "فيسبوك"، أشار خلاله إلى أنه "إذا استمرت الأعمال العسكرية، لكان هناك احتمال كبير للغاية أن تسقط ستيباناكيرت (عاصمة إقليم قره باغ) ومارتوني وأسكيران، وفي وقت لاحق، كان من الوارد محاصرة الآلاف من جنودنا، أي سيحدث انهيار، ما أجبرنا على توقيع هذا الاتفاق".
بحسب رئيس الوزراء الأرميني، تم اتخاذ هذا القرار بعد توصيات هيئة الأركان العامة وقيادة جمهورية ناغورني قره باغ غير المعترف بها.
يُذكر أنه في 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان بياناً مشتركا حول الوقف الكامل للأعمال العسكرية في ناغورني قره باغ.
وكما صرح بوتين في هذا الخصوص، ستبقى القوات الأذربيجانية والأرمينية كل في المواقع التي تمركزت فيها، على أن يتم نشر قوات حفظ السلام الروسية في المنطقة.
وقال المتحدثون باسم وزارة الدفاع الأرمينية والأركان العامة يوم أمس الثلاثاء، 10 نوفمبر/تشرين الثاني، إن القوات المسلحة في البلاد سوف تفي بالاتفاقات، وناشدوا الشعب بالامتناع عن القيام بأنشطة من شأنها زعزعة استقرار الوضع في البلاد، وذلك تزامناً مع إعلان الرئيس الأرميني أرمين سركيسيان بدء المشاورات السياسية لبحث الوضع بعد توقيع اتفاق تسوية النزاع على ناغورني قره باغ.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس وزراء أرمينيا
المصدر: تاس