أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الباكستانية - ممتاز زهرة بلوش أن سلطات البلاد زودت الحكومة الأفغانستانية المؤقتة بمعلومات استخباراتية عن الجماعات الإرهابية العاملة داخل البلاد، وذلك اليوم الجمعة 19 يوليو/تموز 2024.
وقالت ممتاز زهرة بلوش خلال مؤتمر صحفي: "لقد أرسلنا إلى كابول معلوماتنا الاستخباراتية بشأن الجماعات الإرهابية المتمركزة في أفغانستان، ونحن على اتصال دائم مع السلطات الأفغانية بشأن هذه القضية".
وأعربت إسلام آباد عن قلقها المتزايد إزاء استمرار استخدام الأراضي أفغانستان لشن هجمات إرهابية على باكستان. تم نقل هذه المخاوف إلى ممثل السفارة الأفغانستانية، الذي تم استدعاؤه إلى وزارة الخارجية في وقت سابق من هذا الأسبوع فيما يتعلق بهجوم شنه إرهابيون من حركة "طالبان" باكستان (المحظورة في روسيا) على جنود باكستانيين في بانو، مما أدى إلى مقتل 10 أشخاص.
وقد تم تجميد العلاقات بين إسلام آباد وكابُل فعلياً بسبب رفض أفغانستان إنهاء دعمها لحركة "طالبان" الباكستانية، وهي جماعة متطرفة مقرها باكستان مسؤولة عن تنظيم هجمات إرهابية داخل باكستان. وتهدف حركة "طالبان" الباكستانية إلى إقامة "نظام إسلامي" في باكستان، وتخضع لعقوبات الأمم المتحدة منذ عام 2011 باعتبارها منظمة مرتبطة بتنظيم القاعدة (المحظور في روسيا)، فيما يُعتقد أن حركة "طالبان" الباكستانية تضم ما يصل إلى 50 ألف مقاتل.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Expert Infantry/Creative Commons 2.0
المصدر: تاس