أشار عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني - أبو الفضل زهروند، إلى أن أي تغييرات مقترحة على العقيدة النووية الإيرانية تتعارض مع مصالح الجمهورية الإسلامية ولا تؤدي إلا إلى تكثيف الضغوط الخارجية على البلاد، وذلك اليوم الخميس 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وقال أبو الفضل زهروند في مقابلة مع وكالة أنباء "ايلنا" الإيرانية: "إذا تم إجراء أي تغييرات على العقيدة النووية، فسوف تحدث على أعلى مستوى داخل المجلس الأعلى للأمن القومي - ليس داخل لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان، ولكن على أعلى مستوى، ولقد أعرب المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي بالفعل عن موقف إيران الثابت، ولست متأكداً من الدوافع وراء أولئك الذين يدعون إلى هذه التغييرات".
ورداً على سؤال حول تغيير العقيدة النووية، أجاب زوهرواند: "إنهم إما مضللون أو يهدفون إلى إثارة المزيد من الضغوط على إيران، وأولئك الذين يقترحون مثل هذه الأفكار يفشلون في مراعاة المصالح الوطنية للبلاد".
كما أعرب البرلماني عن قلقه من أن الحكومات الأجنبية التي تراقب إيران قد تستغل هذه المناقشات الداخلية لأغراض الدعاية، على الرغم من إدراكها أن مثل هذه القرارات تتخذ على أعلى مستوى.
في الأول من نوفمبر الجاري، صرح مستشار المرشد الأعلى الإيراني - كمال خرازي، في مقابلة مع قناة "الميادين" الإخبارية أن التحول في العقيدة النووية الإيرانية لا يزال ممكناً إذا واجهت الأمة تهديدداً وجودياً، مشيراً إلى أن طهران تمتلك القدرة التقنية على إنتاج الأسلحة النووية، ومشدداً على أنه لا رادع أمام ذلك سوى فتوى المرشد الأعلى.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: mostafa meraji/Unsplash
المصدر: تاس