أكد بطل روسيا، نائب رئيس مدرسة القيادة العسكرية العُليا للهندسة في مقاطعة تيومين - رستم سيفولين، أن مشاركة الكهنة والأئمة تلعب دوراً حاسماً في دعم المشاركين في العملية العسكرية الخاصة ومساعدتهم على العودة إلى الحياة الطبيعية، وذلك اليوم الثلاثاء 28 يناير / كانون الثاني 2025.
وقال سيفولين لوكالة "تاس" للأنباء: "إن نشاط الكهنة والأئمة أمر ضروري. لن يلجأ كل جندي إلى طبيب نفساني أو كنيسة أو مسجد لمشاكله. من الضروري أن يتلقى الجنود الدعم ليس فقط من الخدمات الاجتماعية والمنسقين ولكن أيضاً من رجال الدين - الأشخاص الذين سيتواصلون معهم".
وأكد أن هذا النهج حيوي لمساعدة أفراد الخدمة على إعادة الاندماج في الحياة اليوميةن منوّهاً بأن: "الكلمات يمكن أن تشفي أو تؤذي. كما يقول الكتاب المقدس: "في البدء كان الكلمة"، وكل شيء آخر تبع ذلك. من المهم جداً مساعدة هؤلاء الرجال على التكيف اجتماعياً والعودة إلى أسلوب حياة طبيعي في أسرع وقت ممكن".
ويشارك رجال الدين من الكنيسة الأرثوذكسية الروسية بنشاط في جميع مجالات العملية العسكرية الخاصة. ففي ابريل/نيسان 2024، أفاد المطران كيريل، رئيس قسم التعاون السينودسي مع القوات المسلحة ووكالات إنفاذ القانون، أن حوالي 1000 من رجال الدين من الكنيسة الأرثوذكسية الروسية زاروا منطقة العملية العسكرية الخاصة ثلاث أو حتى أربع مرات. وأوضح أن هذا الرقم يشمل كل من القساوسة العسكريين الرسميين المسجلين لدى وزارة الدفاع الروسية ورجال الدين المتطوعين.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Med Ahabchane/Pixabay
المصدر: تاس