صادق فلاديمير بوتين على إجراء التصويت على الصعيد الوطني بشأن التعديلات الدستورية بتاريخ 1 تموز/ يوليو المقبل.
وصرح بوتين بذلك اليوم الاثنين وقد صدرت التعليمات لرؤساء اللجنة المركزية للانتخابات و الهيئة الفدرالية للمراقبة في مجال حماية حقوق المستهلك ورفاهية الإنسان والأقاليم لضمان السلامة الكاملة في مواقع التصويت.
وقال الرئيس الروسي: "بالطبع، سأناشد مواطنينا، والناس حتى يشاركوا بفعالية في هذا التصويت الروسي بالكامل، لأن الأمر يتعلق بالقانون الأساسي، الدستور الذي يكمن وراءه حياة بلادنا وحياتنا وأطفالنا اليوم".
كما أن رئيس الدولة، الذي اتصل أيضا بوزير التعليم سيرغي كرافتسوف، لتوضيح ما إذا كان إجراء التصويت في هذا اليوم سيعيق إتمام امتحان حكومي واحد، حيث ستبدأ المرحلة الرئيسية في 3 يوليو.
وقال الرئيس: "أكد سيرغي سيرغييفيتش كرافتسوف أن هذا لن يتدخل بأي شكل من الأشكال ، بل على العكس، حتى أنه يعتمد على حقيقة أن إجراء تصويت روسي بالكامل عند استخدام المباني المدرسية سيساعد عندئذ في تنظيم الامتحان الحكومي الموحد".
وفي وقت سابق، أصبح من المعروف أن 1 يوليو سيكون يوم عطلة. وفي الوقت نفسه، ستفتح مراكز الاقتراع قبل أسبوع من الموعد المعلن، وسيكون التصويت على تعديلات الدستور ممكنا في الفترة من 25 حزيران/ يونيو إلى 1 يوليو.
ووفقا لرئيسة اللجنة المركزية للانتخابات في روسيا الاتحادية، إيلا بامفيلوفا، فإن هذه الإجراءات ستتجنب الطوابير والازدحام في المناطق.
وقبل بدء التصويت، سيجرون اختبارا شاملا لكافة الأعضاء في لجنة الانتخابات حول فيروس كورونا، وسيتم تزويد جميع المشاركين بأقنعة وقفازات وأقلام للاستخدام مرة واحدة.
وقالت: "سيكون التصويت أكثر أمانا من الذهاب إلى المتجر أو إلى أي فعالية اجتماعية أخرى".
وفي وقت سابق، كان من المقرر إجراء تصويت على تعديلات القانون الأساسي في 22 نيسان/ أبريل ، ولكن في نهاية آذار/ مارس، بسبب انتشار وباء فيروس كورونا، أعلن فلاديمير بوتين تفيير موعده.
ثم أكد الرئيس أن الموعد الجديد سيتم تحديده بناء على توصيات الأطباء ومراعاة الوضع الصحي والوبائي في البلاد.