ذكّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الولايات المتحدة الأمريكية بتدميرها ليوغوسلافيا، وذلك من دون أي حق وكذلك الدخول إلى العراق وسوريا، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة "تفعل ما تريده".
وأضاف الرئيس بوتين في كلمته خلال اجتماع موسّع لقيادة وزارة الدفاع الروسية: "شريكتنا، ودعونا نسميهما وهي الولايات المتحدة، خلال السنوات السابقة، من المُفترض أنها كانت تعمل على ضمان مصالحها وأمنها المفترض، وذلك على بعد آلاف الكيلومترات من أراضيها الوطنية، وقد ارتكبت أفظع الأشياء دون أي عقوبات من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
وتابع فلاديمير بوتين قائلا: "تم قصف يوغوسلافيا تحت أي ذريعة؟ ماذا عن موافقة مجلس الأمن أم ماذا؟ أين يوغوسلافيا وأين هي الولايات المتحدة؟ لقد تدمّر هذا البلد، نعم، هناك صراع داخلي، وعندهم مشاكلهم الخاصة، ولكن من أعطى حق قصف العاصمة الأوروبية؟ لا أحد. لقد قرّروا ذلك، وهرعت الأقمار الصناعية وراءهم وانطلقوا".
كما بيّن الرئيس الروسي في كلمته أن الولايات المتحدة دخلت العراق أيضا "ودمّرت البلاد وخلقت فيها مرتعاً للإرهاب الدولي. ثم تبيّن أنهم كانوا مخطئين. وتبيّن أن أجهزة الاستخبارات خذلتهم.. رائع! تم تدمير البلد - وفشلت المخابرات وكافة التفسيرات. واختتم فلاديمير بوتين قائلاً: "وكيف دخلوا إلى سوريا، ماذا، بموافقة مجلس الأمن؟ لا. فالذي يريدونه هم يفعلونه".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا الاتحادية
المصدر: نوفوستي