أبلغ فلاديمير بوتين نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون عن استقرار الوضع في ناغورني قره باغ، مشيرا إلى أنه تم نشر قوة حفظ سلام روسية هناك.
وأعلن الكرملين ذلك في بيان صحفي اليوم الاثنين 16 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد محادثة هاتفية جرت بين الزعيمين، أطلع فلاديمير بوتين نظيره الفرنسي خلالها على جهود الوساطة النشطة التي يبذلها الجانب الروسي، في ما يتعلق بإقليم قره باغ، والتي جعلت من الممكن وقف إراقة الدماء وتجنب وقوع المزيد من الضحايا، فضلاً عن نشر وحدة حفظ السلام الروسية على طول خط التماس وممر لاتشين، إلى أن استقر الوضع في المنطقة ككل.
وأكد الجانبان الروسي والفرنسي على ضرورة معالجة القضايا الإنسانية العاجلة، بما في ذلك تلك المتعلقة بعودة اللاجئين إلى أماكن إقامتهم الدائمة، والحفاظ على الكنائس والأديرة المسيحية.
بالإضافة إلى ما تقدم أفاد بيان الكرملين باستعداد الرئيسين "لتنسيق العمل، على غرار الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، روسيا وفرنسا والولايات المتحدة، وأكدا على أهمية ضمان ظروف الحياة الطبيعية للسكان، واستعادة البنية التحتية"، كما ناقش الرئيسان قضايا التعاون الثنائي، بما في ذلك التنسيق المشترك في مجال التصدي للتهديدات الإرهابية.
كما أشار المكتب الصحفي للكرملين إلى أن المحادثة بين الرئيسين أعطت تقييماً إيجابياً للمحادثات التي جرت بين وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، ورؤساء الإدارات الروسية ذات الصلةـ التي عُقدت في موسكو يومي 11 و 12 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا الاتحادية
المصدر: تاس