Ru En

بوتين يوجه التهاني لعدد من زعماء العالم بعيد الميلاد ورأس السنة الجديدة

٣٠ ديسمبر ٢٠٢٢

هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعض رؤساء الدول الأجنبية ورؤساء الحكومات السابقين في عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة المقبلة، مستثنياً من بينهم المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل.


وذكرت الخدمة الصحفية للكريملِن اليوم الجمعة 30 ديسمبر/كانون الأول 2022، أن بوتين هنأ، على وجه الخصوص، سيلفيو برلسكوني (إيطاليا)، وروبرت كوتشاريان (أرمينيا)، ونور سلطان نزارباييف (كازاخستان)، وسيرج سركسيان (أرمينيا)، وغيرهارد شرودر (ألمانيا).

 


قادة رابطة الدول المستقلة


وأشاد فلاديمير بوتين، في تهنئته التقليدية بالعام الجديد قادة دول ما بعد الاتحاد السوفيتي، بمستوى تطور التعاون بين الاتحاد الروسي وبينهم معرباً عن أمله في زيادة تعزيز العلاقات.
وأرسل بوتين على الأخص التهاني إلى رؤساء كل من أبخازيا - أصلان بزانيا، وأذربيجان - إلهام علييف، وأرمينيا - فاهاجن خاتشاتوريان، وبيلاروسيا - ألكسندر لوكاشينكو، وكازاخستان - قاسم جومارت توكاييف، وقرغيزستان - صدير جباروف، وطاجيكستان - إمام علي رحمون، وتركمانستان - سردار بيردي محمدوف، وأوزبكستان - شوكت ميرزيوييف، وأوسيتيا الجنوبية - آلان غاغلويف.

كما هنأ رئيس الدولة الروسية رئيس الوزراء الأرمني - نيكول باشينيان، ورئيس مجلس الشيوخ في برلمان تركمانستان - قربان قولي بيردي محمدوف. في الوقت نفسه، لم يهنئ الزعيم الروسي رئيسة مولدوفا - مايا ساندو بالعام الجديد هذه المرة. كما أن بوتين، كما في السنوات السابقة، لم يذكر شعبيّ جورجيا وأوكرانيا في تهانيه.


وأشار فلاديمير بوتين بشكل عام، في جميع البرقيات المرسلة إلى قادة دول ما بعد الاتحاد السوفيتي، إلى التطور الديناميكي للعلاقات معهم، وتعزيز العلاقات الاقتصادية، والتعاون الناجح في العديد من المجالات، معرباً عن أمله باستمرار ذلك في المستقبل.


وذكر رئيس الاتحاد الروسي في رسائل التهنئة عدداً من الأحداث الهامة التي وقعت في السنة المنتهية. على وجه الخصوص، وفي برقيته إلى علييف، أكد بوتين أن روسيا وأذربيجان قد وصلتا إلى مستوى جديد من التفاعل مع الحلفاء. وفي رسالة التهنئة التي بعث بها إلى باشينيان وخاتشاتوريان، أشار رئيس الدولة الروسي إلى أن روسيا وأرمينيا احتفلتا بالذكرى الـ 30 على إقامة العلاقات الدبلوماسية، وبالذكرى الـ 25 على توقيع معاهدة الصداقة والتعاون والمساعدة المتبادلة. كما استذكر بوتين تاريخ الذكرى الـ 30 لإقامة العلاقات الدبلوماسية - في تهنئته لميرزوييف. وفي رسالته لبيردي محمدوف، ركز الرئيس الروسي على الإعلان الموقع بشأن تعميق الشراكة الاستراتيجية، الذي هيّأ الظروف للبناء النوعي للعلاقات الروسية - التركمانية في المجالات الرئيسية.


في برقية لوكاشينكو، أكد الزعيم الروسي أن موسكو ومينسك صمدتا أمام صعوبات وضغوطات العام المنتهي بشرف وتمكنتا معا، ليس فقط من مقاومة الضغوط السياسية والعقوبات غير المسبوقة بشكل فعال، بل وتعزيز مؤسسات دولة الاتحاد أيضا.


بالإضافة إلى ذلك، شدد بفلاديمير وتين، في رسائل التهنئة التي وجهها إلى قادة رابطة الدول المستقلة، على أهمية مواصلة التعاون في الصيغ متعددة الأطراف، بما في ذلك الأمم المتحدة والاتحاد الاقتصادي الأوراسي ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي ومنظمة "شنغهاي" للتعاون وبحر قزوين الخماسي وآسيا الوسطى بالإضافة إلى روسيا. ذكر ذلك، على وجه الخصوص، في الرسائل إلى توكاييف، وجباروف، ورحمون، وباشينيان وخاتشاتوريان، وبيردي محمدوف، وميرزوييف.

 


الصين وفيتنام


وفي برقية التهنئة للرئيس الصيني - شي جين بينغ، أعرب الرئيس الروسي عن ثقته في إمكانية الارتقاء بالعلاقات بين موسكو وبكين إلى مستوى جديد أعلى.


وجاء في البرقية أن "الرئيس الروسي أعرب عن ثقته في أن الجهود المشتركة ستكون قادرة على رفع التعاون بين البلدين إلى مستوى جديد أعلى لصالح الشعبين الروسي والصيني، من أجل تعزيز الاستقرار والأمن في البعدين الإقليمي والعالمي".


وذكر بوتين أنه في العام المنتهي، استمرت علاقات الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي بين روسيا والصين في التعزيز، وأظهرت ديناميكيات عالية ومقاومة للتحديات الخارجية. وهكذا، أشار رئيس الدولة الروسية إلى أنه يتم الحفاظ على حوار سياسي هادف، ووصلت التجارة الثنائية إلى مستويات قياسية، وتم الانتهاء من تنفيذ مشاريع البنية التحتية الرئيسية عبر الحدود، بما في ذلك بناء جسور الطرق والسكك الحديدية عبر نهر آمور، وقدمت الأعوام المتقاطعة من الثقافة البدنية والرياضة مساهمة كبيرة في تطوير العلاقات الإنسانية.


في تهانيه بمناسبة العام الجديد القادم، وكذلك بمناسبة عيد "تيت" التقليدي للأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الفيتنامي - نغوين فو ترونغ، ورئيس الجمهورية - نغوين شوان فوك، أشار بوتين إلى أنه على الرغم من التغيرات السلبية في الوضع الدولي، فإن علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وفيتنام تواصل التطور بطريقة إيجابية.


وأعرب الرئيس الروسي عن ثقته في أن الجهود المشتركة ستتمكن في العام المقبل من زيادة التعاون الثنائي متبادل المنفعة في جميع المجالات، في سبيل تعزيز السلام والأمن في منطقة آسيا والمحيط الهادئ..

 

البرازيل وفنزويلا


وفي برقية موجهة إلى رئيس البرازيل، أعرب رئيس الاتحاد الروسي عن ارتياحه لحقيقة أنه "خلال فترة ولاية جايير بيلسونارو كرئيس، تعاونت موسكو والبرازيل بنشاط على المنصات الدولية، وخاصة في إطار بريكس، ونجحتا في تطوير العلاقات الثنائية الودية".


وبعث بوتين بالتهنئة إلى الرئيس الفنزويلي - نيكولاس مادورو، معربا عن أمله في استمرار العمل المشترك لما فيه من مصلحة لشعبي البلدين الصديقين. وأكد رئيس الدولة الروسي أنه في العام المنتهي تم تأكيد أهمية علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين ، وكان التعاون الثنائي في مختلف المجالات يتطور بشكل مثمر، وتنسيق الجهود في الشؤون الدولية آخذ في الازدياد".

 


كوبا


كما أرسل بوتين التهاني إلى الرئيس الكوبي - ميغيل دياز كانيل، والجنرال - راؤول كاسترو بمناسبة العيد الوطني للجمهورية - عيد التحرير، بالإضافة عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة وأشار إلى أن العلاقات الروسية - الكوبية آخذة في الارتفاع.


وجاء في البرقية أن " فلاديمير بوتين أشار إلى أن العلاقات الروسية - الكوبية آخذة في الازدياد، وهو ما أكدته تماماً الزيارة الأخيرة التي قام بها ميغيل دياز كانيل برموديز إلى موسكو. وأعرب الرئيس الروسي عن ثقته في أن تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها سيسهم في مواصلة تطوير التعاون الثنائي متبادل المصلحة في المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية والعلمية والتقنية وغيرها".


بالإضافة إلى ذلك، أشاد الزعيم الروسي "بالمساهمة الشخصية لراؤول كاسترو في بناء شراكة استراتيجية بين روسيا وكوبا ،متمنياً له الصحة الجيدة والحيوية الروحية والسعادة وطول العمر".

 


الهند


وفي رسالة تهنئة إلى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، أعرب فلاديمير بوتين عن ثقته في أن رئاسة نيودلهي لمجموعة الـ 20 ستفتح فرصاً جديدة لتعزيز الاستقرار في آسيا وحول العالم.


وقال الزعيم الروسي في البرقية: "أنا مقتنع بأن بداية رئاسة الهند لمنظمة شانغهاي للتعاون ومجموعة العشرين ستفتح فرصا جديدة لبناء تعاون روسي - هندي متعدد الأوجه لصالح شعبينا ولصالح تعزيز الاستقرار والأمن في آسيا وحول العالم".


وفي رسائل إلى زملائه من الهند، أكد بوتين أن العام المنتهية ولايته يصادف الذكرى الـ 75 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين موسكو ونيودلهي. ولفت الانتباه إلى أن البلدين، بالاعتماد على التقاليد الجيدة للصداقة والاحترام المتبادل "يواصلان تطوير شراكة استراتيجية مميزة خاصة بكل الطرق الممكنة، وتنفيذ مشاريع مشتركة كبرى في مجالات التجارة والاقتصاد والطاقة والعسكرية التقنية وغيرها، وتنسيق الجهود في حل القضايا المهمة على جدول الأعمال الإقليمي والعالمي".

 


قادة آخرون


كما هنأ الزعيم الروسي رئيس نيكاراغوا - دانيال أورتيغا، معرباً عن ثقته في ضمان المزيد من التطوير الشامل للشراكة الاستراتيجية بين البلدين. كما تمنى بوتين لأورتيغا وأحبائه الصحة والسعادة والازدهار، ولجميع مواطني نيكاراغوا الازدهار والسلام.
 



مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا الاتحادية
المصدر: تاس