أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعم روسيا وبشكل ثابت لحق الفلسطينيين الذي لا نقاش فيه في حياة كريمة وفي دولة مستقلة، مشيراً إلى أن روسيا الاتحادية ملتزمة بحل شامل وعادل للقضية الفلسطينية على أساس قانوني دولي معترف به بشكل عام.
وجاء ذلك في برقية التهنئة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى نظيره الفلسطيني محمود عباس بمناسبة "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني"، اليوم الإثنين الموافق 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2021.
هذا وقد تمت قراءة نص البرقية خلال مؤتمر عبر الإنترنت من قبل أليكسي سكوسيريف، نائب مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال افريقيا بوزارة الخارجية الروسية.
وشدّد الرئيس بوتين في البرقية: "عزيزي السيد الرئيس، أرجو أن تتقبلوا تهاني القلبية بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني. روسيا - بصفتها عضو دائم في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة وعضو في اللجنة الرباعية للوسطاء الدوليين الخاصة بالشرق الأوسط - تدعم تحقيق التطلعات المشروعة للفلسطينيين، بما في ذلك الحق الذي لا نقاش فيه في حياة كريمة في دولة مستقلة تتعايش بسلام وأمن مع جيرانها".
وأضاف الرئيس الروسي: "أود أن أؤكد من جديد موقفنا المبدئي المؤيد لحل شامل وعادل وطويل الأمد للقضية الفلسطينية، على أساس القانون الدولي المعترف به بشكل عام، والذي ينبغي أن يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة داخل حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
هذا وأشار فلاديمير بوتين إلى أن روسيا ملتزمة بالتفاعل الوثيق مع القيادة الفلسطينية، منوّهاً بأنه "من أجل استئناف الحوار الفلسطيني الإسرائيلي المباشر وتحقيق تقرير المصير الوطني للشعب الفلسطيني"، مشدداً على أن أواصر صداقة قوية تقليدياً وصادقة تجمع بين روسيا وفلسطين.
واختتم بالقول: "إننا نرى واجبنا في المساهمة بالتطوير التدريجي للتعاون الثنائي، والمساعدة في تشكيل الدولة الفلسطينية وتعزيز اقتصادها"، متمنياً لمحمود عباس وافر الصحة والسعادة، وللشعب الفلسطيني الصديق الرفاهية والازدهار في وطنه.
الجدير بالذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة قررت في عام 1977 اعتماد يوم 29 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام بصفته يوماً عالمياً للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا الاتحادية
المصدر: تاس