أعلنت سلطات بوركينا فاسو يوم أمس الخميس، 13 ابريل/نيسان 2023، عن إدخال تعبئة عامة لمحاربة مسلحي الجماعات الإرهابية التي استولت على جزء من أراضي البلاد.
ونقل موقع "360" البيان الحكومي جاء فيه أنه "أولاً وقبل كل شيء، نحن نتحدث عن إعطاء أساس قانوني وقانوني لجميع الإجراءات التي يجب القيام بها للتعامل مع الوضع في بوركينا فاسو".
وشدد وزير الدولة ووزير الدفاع وشؤون المحاربين القدامى - كاسوم كوليبالي على أنه "في ضوء الوضع الأمني الذي تواجهه بوركينا فاسو، فإن إنقاذ الأمة يعتمد على الصحوة الوطنية لجميع أبناء الوطن لإيجاد حل".
وأضاف الوزير أن "التعبئة العامة تجعل من الممكن تطبيق بعض التدابير الدفاعية في جميع أنحاء بوركينا فاسو". وبحسب مصدر في وكالات إنفاذ القانون في الجمهورية لوكالة "فرانس برس" فإنه ينطوي أيضاً على تطبيق حالة الطوارئ في أجزاء من الأراضي المتضررة من تهديدات الإرهاب".
بالإضافة إلى ذلك أكد كوليبالي أنه يحق لرئيس الدولة تحديد مجموعة من التدابير التي تهدف إلى "ضمان حرية عمل الحكومة، وضمان أمن عمليات التعبئة أو تكليف القوات المسلحة".
هذا وأصبحت بوركينا فاسو بؤرة النشاط الإرهابي في غرب افريقيا منذ عام 2015. كما يوجد العديد من الجماعات المتطرفة الدولية العاملة في البلاد، بما في ذلك الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى، وهي هيكل للدولة الإسلامية (داعش - المحظورة في روسيا)، و"أنصار الإسلام". ووفقاً لمنظمات غير حكومية، قتل مسلحون ما لا يقل عن 10,000 مدني وعسكري منذ عام 2015، إذ أجبر حوالي 2 مليون شخص على مغادرة منازلهم.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"
Photo: Rita Willaert/Creative Commons 2.0
المصدر: تاس