ذكر رئيس اللجنة المؤقتة لمجلس الاتحاد للسياسة الإعلامية والعلاقات مع وسائل الإعلام، أليكسي بوشكوف، في مدونته على موقع "تويتر"، أسباب تخلي الولايات المتحدة عن معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى (معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى).
وفي وقت سابق، قال المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون السيطرة على الأسلحة مارشال بيلينغسلي "إن الولايات المتحدة لا ترى خيارات أمام تعليق نشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في أوروبا، والتي كانت محظورة سابقا بموجب معاهدة القوات النووية متوسطة المدى".
وفقا لبوشكوف، كانت هذه النتيجة متوقعة، لأن هذا هو السبب في انسحاب واشنطن من المعاهدة. ومع ذلك، وبسبب هذا، يعتقد السناتور أن الدول الأوروبية تخاطر بأن تصبح "رهينة للأمريكيين".
وقال بوشكوف: "كان هذا متوقعا: لهذا السبب تخلت الولايات المتحدة عن معاهدة الصواريخ النووية المتوسطة المدى. وأن الأوروبيين راهنوا على الولايات المتحدة وهم الآن معرضون لخطر أن يصبحوا رهائنهم مرة أخرى، كما هو الحال أثناء أزمة الصواريخ في الثمانينيات".
وفي العام الماضي، انسحبت الولايات المتحدة من معاهدة القوات النووية متوسطة المدى، متهمة روسيا بانتهاك هذه المعاهدة.
ورفضت موسكو هذه الاتهامات وكانت على استعداد لتوضيح المسألة حول الصاروخ الذي أثار الأسئلة والبدء بمناقشة الموضوع، "لكن واشنطن لم تمضي قدما وانسحبت من الاتفاقية من جانب واحد".
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن موسكو لا تعارض إشراك دول أخرى في مناقشة الاستقرار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: مجلس الاتحاد الروسي
المصدر: وكالة "ريا نوفوستي"