طالبت موسكو وأنقرة والدوحة في بيان مشترك، منظمة الصحة العالمية بضرورة إعطاء الأولوية للتلقيح ضد فيروس كورونا في سوريا.
وجاء في البيان المشترك لوزراء خارجية روسيا الاتحادية وتركيا وقطر أن "أعرب الوزراء عن قلقهم العميق إزاء الوضع في سوريا وعواقب انتشار جائحة (كوفيد -19) الذي تمثّل تحدياً خطيراً لنظام الرعاية الصحية في سوريا، وللحالة الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية في البلاد ككل"، وذلك عقب مناقشة عملية التسوية السورية التي جرت اليوم الخميس 11 مارس/آذار 2021، في العاصمة القطرية الدوحة.
كما ورد في البيان أنه "في هذا الصدد، حثت الأمم المتحدة ووكالاتها، لاسيّما منظمة الصحة العالمية، على إعطاء الأولوية لمسألة التطعيم في سوريا، بما في ذلك من خلال مبادرة (كوفاكس)".
وأعلن وزراء الخارجية ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية لجميع السوريين دون أي تمييز وتسييس أو شروط مسبقة، ودعوا الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية إلى تكثيف جهودها في هذا الاتجاه.
كما أكدت موسكو وأنقرة والدوحة في البيان المشترك استعدادها المساعدة في جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون.
وجاء في البيان كذلك أن "الوزراء أكدوا مجدداً موقفهم المؤيد لتسهيل عمل اللجنة الدستورية، من خلال دعم جهود الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في سوريا، غير بيدرسون، وذلك عبر التواصل المستمر مع الأطراف السورية وأعضاء اللجنة الدستورية، لضمان استدامة وفاعلية عملها في إعداد الإصلاح الدستوري للبلاد".
بدوره، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع، إلى أن الأطراف اتفقت على استخدام قدراتها "كي يكون الاجتماع المقبل للجنة صياغة الدستور مثمراً"، علماً أنه من المقرر أن يُعقد هذا الاجتماع قبل بداية شهر رمضان (منتصف ابريل/نيسان 2021)".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : Creative Commons
المصدر: تاس