Ru En

بيان مشترك لوزراء خارجية روسيا وفرنسا والولايات المتحدة يدعون فيه إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في قره باغ

٠٦ أكتوبر ٢٠٢٠

ندّد وزراء خارجية روسيا وفرنسا والولايات المتحدة في بيان مشترك، بالتصعيد الخطير في منطقة نزاع ناغورني قره باغ، داعين الأطراف مرة أخرى إلى الوقف الفوري لإطلاق النار.

 

وجاء في البيان الثلاثي المشترك، يوم أمس الاثنين 5 تشرين الأول/ أكتوبر، والمنشور على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية:

 

"بالإشارة إلى بيان قادة الدول الثلاث - الرؤساء المشاركون في مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في الأول من أكتوبر من هذا العام، دعا الوزراء مرة أخرى أطراف النزاع إلى الوقف الفوري وغير المشروط لإطلاق النار".

 

وأشارت الأطراف إلى أنها "تدين بأشد العبارات التصعيد الخطير وغير المسبوق للعنف في منطقة نزاع ناغورني قره باغ وخارجها".

 

وشدّد الوزراء على أن الهجمات الأخيرة، التي يُزعم أنها تستهدف أهدافا مدنية، بما في ذلك خارج منطقة الصراع في أراضي أذربيجان وأرمينيا، تشكل "تهديدا غير مقبول" للاستقرار في المنطقة.

 

وفي هذا الصدد، تعتزم روسيا وفرنسا والولايات المتحدة، كرؤساء مشاركين لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، التنفيذ الكامل للصلاحيات التي أوكلتها إليهم المنظمة.

 

وأضاف البيان المشترك: "وفقا لهذه الصلاحيات، ستواصل (البلدان المشاركة في الرئاسة) بناء التعاون مع الأطراف بشكل مستمر، وحثّها على التعهد على الفور باستئناف عملية التسوية على أساس المبادئ الأساسية القائمة والوثائق الدولية ذات الصلة المعروفة جيدا لكلا الجانبين".

 

وتصاعدت الأوضاع في ناغورني قره باغ في 27 أيلول/ سبتمبر، وتدور معارك على خط التماس. وتم تطبيق الأحكام العرفية في أذربيجان وأرمينيا، وتم الإعلان عن حالة التعبئة. وأفادت الأطراف بوقوع قتلى وجرحى، بمن فيهم السكان المدنيون.

 

وتتنازع باكو ويريفان على ملكية ناغورني قره باغ منذ شباط/ فبراير 1988، عندما أعلنت المنطقة انفصالها عن جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفيتية.

 

وخلال فترة النزاع المسلح بين 1992-1994، فقدت أذربيجان السيطرة على ناغورني قره باغ وسبع مناطق متاخمة لها.

 

ومنذ عام 1992، كانت المفاوضات جارية حول تسوية سلمية للنزاع في إطار مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، برئاسة الرؤساء المشاركين الثلاثة: روسيا والولايات المتحدة وفرنسا.

 

 

مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

المصدر: تاس