أعلن المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، ان تصريح تركيا باستضافة مركز مراقبة في قره باغ يتعارض مع وجهة نظر الكرملين، وذلك في مقابلة مع الصحفيين أجري اليوم الأربعاء 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2020.
وفي معرض رده على بيان صادر عن مكتب الرئيس التركي أفاد بأنه من المقرر أن يكون مركز مراقبة وقف إطلاق النار في قره باغ داخل الأراضي التي تسيطر عليها أذربيجان، أعلن دميتري بيسكوف أن "هذا لا يتوافق مع فهمنا"، وحدّد أن المركز يجب أن يقع في أراضي الدولة الأذربيجانية.
من جانبه ذكر المكتب الصحفي للرئيس الأذربيجاني يوم أمس الثلاثاء، أن إلهام علييف ورجب طيب إردوغان ناقشا الوضع حول نزاع ناغورني قره باغ وإنشاء "مركز لحفظ السلام تركي - روسي" في المنطقة.
وفي اليوم نفسه أفاد بيسكوف للصحفيين بأن البيان المشترك لزعماء روسيا وأرمينيا وأذربيجان بشأن وقف إطلاق النار وشروطه لم يشتمل على توضيح المسألة المتعلقة بإنشاء مركز مراقبة في ناغورني قره باغ على أراضي أذربيجان ، مشيراً إلى أن هذا الملف "موضوع اتفاق منفصل".
وردا على سؤال حول الأراضي المذكورة فيما يتعلق بإمكانية إنشاء المركز، شدّد المتحدث الرسمي باسم الكرملين على أن "هذه (الأراضي) ليست قره باغ"، مضيفاً أن مشاركة قوات تركية في عملية حفظ السلام في ناغورني قره باغ "أمر لم يخضع للنقاش" أصلاً.
وبحسب السكرتير الصحفي لرئيس روسيا الاتحادية، فإن وجود قوات حفظ السلام التركية في ناغورني قره باغ أمر "غير متوفر".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
المصدر: تاس