أكد المتحدث الرسمي باسم الكريملِن دميتري بيسكوف، أن قرار جمهورية كازاخستان بانسحاب قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي من أراضيها هو من اختصاص الجمهورية نفسها، مشيراً إلى أن روسيا الاتحادية لن تتدخل في ذلك.
وأعلن بيسكوف ذلك، اليوم الثلاثاء 11 يناير/كانون الثاني 2022، لافتاً إلى أن "هذا من اختصاص الدولة التي تقدمت بهذا الطلب إلى منظمة معاهدة الأمن الجماعي. هذا هو تحليلهم وليس لنا الحق في التدخل فيه."
وأضاف بيسكوف، في رده على سؤال حول المكان الذي تحصل فيه موسكو على بيانات حول المشاركة المحتملة لمجموعات أجنبية في أعمال الشغب في كازاخستان، قائلا: "بما في ذلك في إطار منظمة معاهدة الأمن الجماعي. وكجزء من هذا التبادل، يتلقى الجانب الروسي بيانات من نظرائه الكازاخستانيين".
وفي الوقت نفسه، أكد المتحدث باسم الكريملِن أن "الشيء الرئيس هنا ليس المعلومات التي لدى الجانب الروسي، ولكن ما هي المعلومات التي يعتمد عليها الزملاء الكازاخستانيون، وتحدث (رئيس كازاخستان قاسم جومارت) توكاييف عن ذلك يوم أمس".
هذا وشدّد دميتري بيسكوف على أن "هذا هو المصدر الأساسي ويجب أن يكون".
كما لفت المتحدث الرسمي إلى حادثة واحدة لا معنى لها، وذلك عندما اعتقلت قوات الأمن في كازاخستان، بعد الاشتباه في تورطه في أعمال الشغب في ألماتي، الموسيقار القرغيزي الشهير فيكرام روزاخونوف، والذي تم إطلاق سراحه لاحقاً وأعيد إلى منزله.
وقال بيسكوف "هذا لا يعني شيئاً، إن حادثة واحدة ليست سبباً لبناء أي توجهات، خاصة على خلفية مثل هذه الأحداث واسعة النطاق التي وقعت قبل أسبوع في ألما-آتا".
الجدير بالذكر أنه في وقت سابق، قال رئيس كازاخستان، قاسم جومارت توكاييف، إن انسحاب وحدة حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي من البلاد سيبدأ في غضون يومين ولن يستغرق أكثر من 10 أيام.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا الاتحادية
المصدر: تاس