أجرى الجنود الروس والأتراك تمرينا تدريبيا مشتركا هو الثاني من نوعه بين البلدين، بعد أن عملوا فيما بينهم على تنسيق أعمال الطائرات الهجومية من دون طيار.
وأعلن عن ذلك نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا اللواء البحري ألكسندر غرينكيفيتش.
وقال غرينكيفيتش: "خلال هذا التدريب، تم العمل على مسائل تنسيق أعمال الاستطلاع والهجوم للطائرات من دون طيار، بما في ذلك تدمير الأهداف التي تم تحديدها على طريق الدوريات المشتركة"
وكان قد جرى يوم الاثنين الماضي، أول تدريب مشترك لوحدات من الشرطة العسكرية الروسية والقوات المسلحة التركية. ثم تمت معالجة قضايا التدمير المشترك للنيران لمجموعات التخريب لتشكيلات العصابات المتضاربة، وكذلك إخلاء المعدات المتضررة وتقديم المساعدة الطبية للمصابين.
وفي وقت سابق، وخلال دورية روسية تركية مشتركة، تم تفجير عبوات ناسفة بشكل متكرر من قبل المسلحين. وعلى وجه الخصوص بتاريخ 14 تموز/ يوليو الماضي، حيث انفجرت عبوة ناسفة في منطقة بلدة "أريحا" الواقعة في الجزء الجنوبي من منطقة خفض التصعيد في إدلب، وذلك خلال تسيير الدورية رقم 20 على طريق "M-4" السريع. وأصيب جراء ذلك 3 جنود روس بجروح طفيفة، كما وردت أنباء عن إصابة طاقم السيارة التركية بجروح.
وفي 18 آب/ أغسطس، عندما كانت قافلة روسية عائدة وعلى مسافة 15 كلم من مدينة دير الزور، بعد إنجازها عملية إنسانية، تم تفجير عبوة ناسفة على جانب الطريق باتجاه حركة المرور. ونتيجة لذلك، أصيب ثلاثة جنود روس. وأثناء عمليات الإخلاء والمساعدة الطبية، قُتل مستشار عسكري روسي رفيع المستوى متأثرا بجراحه البليغة.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Zuma\TASS
المصدر: تاس