Ru En

تركمانستان تواصل تقديم الدعم الشامل لأفغانستان

١٢ سبتمبر

صرح رئيس مجلس الشعب التركمانستاني - قربانقولي بيردي محمدوف أن بلاده ستواصل تقديم الدعم الاقتصادي والسياسي والدبلوماسي لأفغانستان على مختلف الأصعدة والمجالات، وذلك خلال مراسم وإطلاق مرافق البنية التحتية للطاقة والنقل والاتصالات واللوجستيات على الحدود التركمانستانية - الأفغانستانية، اليوم الخميس 12 سبتمبر/أيلول 2024.

 

ونقلت صحيفة "تركمانستان المحايدة" الرسمية عن محمدوف قوله: "أود أن أؤكد للأشقاء والشركاء الأفغانستانيين أن تركمانستان ستواصل تقديم الدعم الشامل للدولة المجاورة، بما في ذلك الاقتصادية والسياسية والدبلوماسية، وخاصة على الساحة الدولية".

 

وخلال المراسم، تم إرسال شحنة إنسانية إلى أفغانستان على نفقة مؤسسة بيردي محمدوف الخيرية لمساعدة الأطفال المحتاجين للرعاية، والتي تحتوي على أغذية للأطفال وقمح ومواد غذائية ومنتجات صناعية ووقود.

 

في المجمل، تم فتح سبعة مرافق، حيث أقيمت مراسم مد قسم سرختابات - هيرات من خط أنابيب الغاز بين تركمانستان وأفغانستان وباكستان والهند وخط اتصالات الألياف الضوئية ومحطة "أتليك -1" لضاغط الغاز (شاتليك -1) في ولاية ماري، وبدأ بناء القسم الأول من سكة حديد تورغوندي-هيرات ومجمع مستودع في الميناء البري لمحطة سكة حديد تورغوندي.

 

كما تم تشغيل جسر سكة حديد بطول 177 متراً، إضافة إلى إطلاق محطة "نور الجهاد" للطاقة في هرات الأفغانستانية، كجزء من مشروع خط نقل الطاقة بين تركمانستان وأفغانستان وباكستان.

 

كما أكد بيردي محمدوف أنه "وفقاً للحسابات، مع تنفيذ هذه المشاريع، سيكون لدى الشعب الأفغانستاني ما لا يقل عن 12 ألف وظيفة، وستتلقى الدولة نفسها في المتوسط أكثر من 1 مليار دولار سنوياً، مما سيكون له تأثير إيجابي على وتيرة تطوير ليس فقط العلاقات الثنائية، ولكن أيضاً المنطقة".

 

ووفقاً لمحمدوف، في الوقت نفسه، تركز هذه المشاريع على تحقيق هدف مشترك، وهو إعطاء زخم كبير لتنمية البلدين، وضمان التنمية المستدامة في المنطقة، التي تؤدي إلى ازدهار ورفاه شعبينا.

 

واختتم قائلاً: "إن المشاريع التي يتم تنفيذها تتوافق بشكل أساسي مع الاستراتيجية طويلة الأجل للأمم المتحدة وهي مصممة لضمان التنمية المستدامة في وسط وجنوب آسيا، وكذلك في البلدان المجاورة".

 

 

مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

Photo: ResoluteSupportMedia/Creative Commons 2.0

المصدر: تاس