أكد نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، أن أنقرة سوف ترسل قوات إلى ناغورني قره باغ في حال تم تلقي مثل هذا الطلب من الجانب الأذربيجاني.
وقال المسؤول التركي في مقابلة مع قناة "سي. إن. إن تورك": "منذ اليوم الأول، حدّد رئيسنا موقفه بالفعل. لن تتردد تركيا، ولن يتردد رئيسنا بالتأكيد".
وأضاف: "لن يكون ممكنا حل الأزمة من دون تركيا".
ولفت المسؤول التركي إلى أن روسيا "حاولت إيجاد حل والدخول في مفاوضات وهي تتذكر الروابط القديمة في ظل الاتحاد السوفيتي. لكنها لم تنجح. وحقيقة أن تركيا لم تكن على تلك الطاولة يعتبر إغفال كبير".
وأضاف أن روسيا من الدول التي تمكنت أنقرة معها من بناء "أقوى وأشد العلاقات وسط الفوضى في هذا العالم".
وبدأ القتال على خط التماس في ناغورني قره باغ في 27 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وتتهم أرمينيا وأذربيجان بعضهما البعض بإطلاق العنان للأعمال العدائية، وفي قره باغ يتم الحديث عن قصف مدفعي للمناطق السكنية.
وفي 9 أكتوبر، وبدعوة من فلاديمير بوتين، زار وزيرا خارجية أذربيجان وأرمينيا العاصمة موسكو، واستغرقت محادثاتهما بمشاركة نظيرهما الروسي أكثر من 10 ساعات.
ونتيجة لذلك، اتفقت يريفان وباكو على وقف إطلاق النار في قره باغ اعتبارا من ظهر يوم 10 أكتوبر، وتبادل الأسرى وجثث القتلى، والاتفاق أيضا على تفاصيل محدّدة للهدنة.
ومع ذلك، في نفس اليوم، بدأ الطرفان في اتهام بعضهما البعض بانتهاك الاتفاق. وجرت محاولة ثانية لتنظيم هدنة إنسانية ليلة 18 أكتوبر.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
المصدر: تاس