Ru En

تقدم في مسألة ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل

٠٢ أغسطس ٢٠٢٢

أدلى القائم بأعمال وزارة الخارجية اللبنانية، عبد الله بو حبيب بتصريح مفاده أنه تم إحراز تقدم كبير نحو حل النزاع الحدودي مع إسرائيل، وذلك يوم أمس الاثنين 1 أغسطس/آب 2022.

 

وقال بوحبيب في حديث للصحفيين: "لم تكتمل بعد المفاوضات بشأن ترسيم الحدود البحرية، لكنها تمضي قُدماً بنجاح. هناك تقدم ملحوظ وكبير في حل النزاع حول ملكية حقول النفط والغاز البحرية."

 

وكان  وزير الخارجية اللبناني قد التقى بمستشار وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون أمن الطاقة العالمي، عاموس هوكستاين، الذي وصل إلى بيروت في إطار دور الوسيط بين الطرفين.

 

وقال هوكستاين: "على الرغم من مساعي جماعة (حزب الله) الشيعية الراديكالية، فإن الحل النهائي لمشاكل الحدود يبقى مع الدولة اللبنانية".

 

وفي وقت سابق، أكد نائب رئيس مجلس النواب اللبناني، الياس بو صعب، أن "الأطراف تمكنت من تجاوز جزء كبير من الخلافات".

 

وقال للقناة المحلية (LBC): جلب لنا هوكستاين رداً إسرائيلياً يوافق على ملكية اللبنانيين لحقل قانا البحري"، وعلّق على ذلك بالقول: "تنفسنا جميعاً الصعداء".

 

بدوره قال المبعوث الأمريكي خلال مؤتمر صحفي عقده في قصر بعبدا، إن "اتفاق تعيين الحدود سيتم خلال الأسابيع المقبلة"، مضيفاً: "ما زلت متفائلاً بشأن إمكانية المضي قدماً بسرعة وأتطلع إلى العودة إلى المنطقة لإكمال مهمتي".

 

هذا ويتنازع لبنان وإسرائيل على مساحة 856 كيلومتراً مربعاً، يعتبرها كل جانب أنها جزءً من منطقته الاقتصادية الخالصة في شرق البحر الأبيض المتوسط.

 

وتقع المنطقة المتنازع عليها عند تقاطع "حقل قانا" للغاز اللبناني مع "حقل كاريش" الإسرائيلي.

 

ولم يتم بعد ترسيم الحدود البحرية بين الجارتين، اللتين كانتا في حالة حرب بشكل رسمي منذ عام 1948.

 

وبذلك، أجرى عاموس هوكستاين، أمس الاثنين، محادثات مع رئيس الجمهورية ميشال عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي.

 

وفي وقت سابق كان مستشار وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون أمن الطاقة العالمي قد تحدّث مع القائم بأعمال وزير الطاقة والموارد المائية وليد فيّاض، ورئيس الأمن العام اللبناني عباس إبراهيم، وقائد الجيش اللبناني جوزيف عون.

 

 

مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

Photо: Rami Mohsen/Creative Commons 2.0

المصدر: تاس