Ru En

توقيف متطرف يُشتبه بتشكيله خلية لـ"جماعة التبليغ" المحظورة في روسيا

٣١ يناير ٢٠٢٢

طلبت "لجنة التحقيق الروسية" من محكمة (باسمّاني) في العاصمة موسكو، إحالة كازبيك خورانوف، المتهم بتشكيل خلية تابعة لتنظيم "جماعة التبليغ" المتطرفة والمحظورة في روسيا الاتحادية، وذلك إلى مركز التوقيف الاحتياطي.


وبحسب ما علمته وكالة أنباء "تاس" من بيان المكتب الصحفي للمحكمة، فقد تم توجيه الاتهام رسميا بموجب عدة مواد من القانون الجنائي لروسيا الاتحادية للأفعال ذات الطبيعة الإرهابية، وذلك اليوم الإثنين 31 يناير/كانون الثاني 2022.


ةفي هذا الصدد أعلنت المتحدثة الصحفية باسم محكمة باسمّاني، كريستينا بوليغينا أن "محكمة مقاطعة (باسمّاني) في موسكو تلقت التماساً من لجنة التحقيق لاختيار إجراء من تدابير الضبط في صيغة احتجاز ضد خورانوف كازبيك حسانوفيتش، المتهم بارتكاب جريمة بموجب البند 1 من المادة 205.4 من القانون الجنائي لروسيا الاتحادية (إنشاء جماعة إرهابية) ".


وبالإضافة إلى ذلك، تم اتهام المُعتقل بتسهيل الأنشطة الإرهابية (205.1 من القانون الجنائي لروسيا الاتحادية) والدعاية للإرهاب (205.2 من القانون الجنائي الروسي).


هذا ويُشار إلى أن "تاس" لم تحصل على أي تعليقات رسمية من السلطات المسؤولة عن التحقيق.

 



عن الاعتقال



الجدير بالذكر أنه بحسب ما جاء في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، فقد قامت "هيئة الأمن الفيدرالية الروسية"، بالتعاون مع وزارة الشؤون الداخلية الروسية، وبدعم قوي من "الحرس الروسي"، باعتقال 7 أعضاء من "جماعة التبليغ"، التي تُصنّف في روسيا الاتحادية على أنها جماعة متطرفة، وذلك في منطقة العاصمة موسكو.


وأعلنت إدارة "هيئة الأمن الفيدرالية الروسية" في موسكو ومنطقة موسكو لوكالة "تاس"، في حينه، أن "مبعوثين أجانب" هم من يتولون قيادة التنظيم المتطرف، علماً بمشاركة مواطنين من روسيا الاتحادية في أنشطة هذا التنظيم، واستخدم أعضاء خلية "جماعة التبليغ" تدابير متزايدة من السرّية والمعارضة لوكالات إنفاذ القانون.


هذا وقد ثبت أن المعتقلين قاموا بتلقين مؤيدين جُدد، ودرسوا الأدبيات المحرمة، وناقشوا خطط إقامة "دولة إسلامية" على أراضي روسيا الاتحادية - دولة الخلافة.


وبحسب جهاز الاستخبارات الروسية، تم إرسال المجندين من الحركة للتدريب والتدريب الخاص في معسكرات في أفغانستان وباكستان. وخلال عمليات التفتيش، تم العثور على منشورات حول التطرف، ووسائل الاتصال، فضلا عن وسائل الإعلام الإلكترونية مع تقارير العمل.



وكانت الخلية عبارة عن هيكل تآمري للرابطة الدينية الدولية "جماعة التبليغ"، والتي، وفقاً لقرار المحكمة العليا لروسيا الاتحادية في 7 مايو/ أيار 2009، تم تصنيفها على أنها متطرفة، وتم حظر أنشطتها على أراضي جمهورية روسيا الاتحادية.


وتجدر الإشارة إيضا إلى أن هذه الجمعية غير مسجلة رسمياً، وأن مقرها الرئيس يقع حالياً في باكستان، بعد الانتقال إليها من الهند، حيث تأسست في العام 1927. ويتم تدريب نشطاء "جماعة التبليغ" في كل من الهند وإندونيسيا بالإضافة إلى باكستان.

 



مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
المصدر: تاس