قال رئيس جمهورية قيرغيزستان - صادر جاباروف في تحية للمشاركين في المنتدى الدولي الثالث "وحدة الشعوب السلافية والتركية في التاريخ والحداثة" إن فكرة التفاهم المتبادل والوحدة بين الشعبين السلافي والتركي يجب أن تتطور، وفعالية عمليات التكامل والاستقرار في أوراسيا تعتمد عليها، وذلك اليوم الخميس 19 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأكد جاباروف أن "تجربة التفاعل التي تعود إلى قرون بين الشعوب السلافية والتركية، وخصوصية المساحة الجغرافية التي كانت موجودة فيها، والهيكل الاقتصادي المقابل، والنظام الاجتماعي الخاص، وضعت القيم المشتركة للحضارة الأوراسية. بعد أن خضعت لتطور طويل، لم تتغير هذه القيم بعد الظروف السياسية. من المستحسن تطوير فكرة التفاهم المتبادل، والروح المشكلة تاريخياً للعوالم الكبيرة: التركية والسلافية".
كما وأشار الرئيس القيرغيزستاني إلى أن فعالية عمليات التكامل التي استمرت قروناً، "تستند إلى الحفاظ على وحدة الشعوب التي شكّلت مساحة حضارية مشتركة، ولديها تاريخ مشترك وتقاليد الألفية للحوار البناء". وفي رأيه، يعد التعاون السلافي التركي موردا قوياً للتكامل الاقتصادي، والذي يجب استخدامه للتنمية الاجتماعية والاقتصادية لروسيا ودول آسيا الوسطى.
كما شدد صادر جاباروف على أن العديد من الخبراء يعتبرون التعاون السلافي - التركي "أساساً للاستقرار السياسي والتنمية الاقتصادية لمنطقة آسيا الوسطى.
كما يعتقد زعيم قيرغيزستان أن "فضاء ما بعد الاتحاد السوفيتي بمثابة جذور مشتركة، توحد دولنا، يمكن أن تصبح الأساس لنشكيل حزام أمني منهجي في أوراسيا وآسيا الوسطى"، منوّهاً بأن إلى أنه في سياق العولمة، ستساعد "جمعيات التكامل القوية" في إيجاد طرق لمواجهة التهديدات، التي "تخيم على منطقتي أوراسيا وآسيا الوسطى".
وفقاً جاباروف ايضاً، فإن العلاقات القيرغيزيستانة - الروسية كانت ذو طابع ديناميكية لسنوات عديدة، وهناك فهم للرغبة الحقيقية للبلدان في التعاون متبادل المنفعة في جميع المجالات.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"
الصورة: مجلس الاتحاد
المصدر: تاس