أعلن الممثل الدائم لشبه جزيرة القرم، نائب رئيس الوزراء في حكومة الجمهورية غيورغي مرادوف، أن البلاد تنظر في إمكانية إرسال الحبوب للتصدير، مشيراً إلى أنّه يمكن لدول افريقيا والشرق الأوسط أن تعمل كدول مشترية لهذه الحبوب.
وكتب مرادوف اليوم الإثنين 1 أغسطس/آب 2022، في قناته على "تلغرام" على أن "وجود المليون طن الأول من الحبوب من محاصيل الحبوب المُبكرة أدى إلى تراكم في كميات تصدير حبوب القرم، التي تحتاجها سوريا ودول افريقيا والشرق الأوسط أولاً وقبل كل شيء".
وأوضح أن كمية كبيرة من الحبوب كانت تُطحن كذلك في منطقتي خيرسون وزابوروجيه، اللتين كانتا خارج سيطرة كييف خلال الربيع، والآن هناك مسألة الانضمام إلى روسيا الاتحادية.
كما أشار المسؤول الروسي إلى أن مُلّاك السفن الذين لديهم سفن لنقل الحبوب لتجارة الحبوب هم من سيتصدر المشهد في الدرجة الأولى، مبيناً أن المشكلة أصبحت ملحّة لدرجة أن "شركائنا يعبرون عن مخاوفهم بصراحة".
وأضاف: "وهكذا، تمت دعوة السفراء فوق العادة والمفوضين والمبعوثين والممثلين التجاريين لبلدان افريقيا وأمريكا اللاتينية للمشاركة في الاجتماع الدوري لنادي رؤساء المكاتب التمثيلية للكيانات المكونة لروسيا الاتحادية في يوليو".
وأوضح في هذا الجانب: "كان موضوع الكلمات والمناقشات التي جرت على الهامش هو إمكانية توريد الحبوب، واعتماد مخططات للنقل واللوجستيات لضمان سلامة توصيلها في مواجهة خطر المجاعة، ولا سيما في البلدان الافريقية".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photо: $uraj tripathi/Pixabay
المصدر: تاس