أعلن المكتب الصحفي لجهاز المخابرات، نقلاً عن المدير العام - سيرغي ناريشكين، أن "الولايات المتحدة تواصل استخدام الجماعات الإسلامية التي تسيطر عليها في سوريا لتقويض مواقف الحكومة الشرعية في هذا البلد بقيادة (الرئيس السوري) بشار الأسد"، وذلك اليوم الاثنين 20 مارس/آذار 2023.
وفقاً لتقريرالجهاز: "يتم اعطى ادوار خاصة من قبل الأميركيين إلى ما يسمى الجيش السوري الحر- هو تكتل من المعارضة المسلحة الكردية والعربية والفصائل العاملة في وسط وشمال شرق البلاد، .وقال "من خلاله، يعمل الأمريكيون وحلفاؤهم البريطانيون مع التشكيلات السرية للدولة الإسلامية التي لا تزال في المناطق النائية من البلاد (داعش ، المحظورة في روسيا)".
وأشار جهاز المخابرات إلى أن تنسيق هذا النشاط التخريبي يتم من مواقع القاعدة العسكرية الأمريكية "التنف" في محافظة حمص، "حيث يشارك ممثلو القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية في التخطيط لأهم العمليات ضد القوات الحكومية وهياكل الدولة في سوريا، إلى جانب ضباط المخابرات" .
وأكد ناريشكين إلى أن الغرض من هذا النشاط الإجرامي هو تقويض الوضع في سوريا. وأوضح بأن "تنظيم داعش مكلف بإثارة الأعمال العدائية في جنوب غرب سوريا (محافظتي السويداء ودرعا) وفي الجزء الأوسط من البلاد (حمص) وشرق نهر الفرات (الرقة ودير الزور).
وبحسب التقرير، انه المخطط تشكيل عدة مجموعات من المتطرفين والتي يبلغ إجمالي عدد أفرادها حوالي 300 فرد. وبعد تدريب خاص يشاركون في هجمات على منشآت عسكرية في سوريا وإيران. ووفقاً للبيان: "من يرعى هولاء المجموعات ينوي استخدام بعض الإرهابيين في العاصمة دمشق ، بما في ذلك اختطاف الجنود الروس والإيرانيين".
في الوقت نفسه، يتم حل قضايا تسليح مقاتلي الدولة الإسلامية في التنف، حيث اتبع جهاز الاستخبارات، انه في المستقبل القريب، سيتم نقل العشرات من السيارات ذاتي الدفع الرباعي مع مدافع رشاشة من العيار الكبير، فضلاً عن منظومات الدفاع الجوي المحمولة MANPADS TOW وNLAW ATGMS وIgla للمجموعات التي سيتم تشكيلها في المستقبل القريب .
وشدد سيرغي ناريشكين على أن "إن التفاعل الوثيق بين الولايات المتحدة والإرهابيين الإسلاميين، بمن فيهم مقاتلي داعش، يضعهم على نفس المستوى. في الواقع، مثل هذا النشاط الأمريكي هو مظهر من مظاهر إرهاب الدولة".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"
Photo: الموقع الرسمي لرئيس روسيا
المصدر: تاس