أكد نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، اللواء البحري ألكسندر كاربوف، أن جهود المركز مكّنت من تحقيق وقف لإطلاق النار واستقرار للأوضاع في محافظة الحسكة السورية، حيث اندلعت مواجهات بين السكان العرب والكرد.
وأضاف كاربوف في تصريح تم تداوله في 28 ابريل/نيسان 2021 أن "الجانب الروسي يُواصل بذل جهوده لحل الأزمة في مدينة القامشلي، بمحافظة الحسكة، حيث شهدت المنطقة هناك مواجهات بين السكان العرب والكرد"، مبيناً أنه "من خلال جهود مركز المصالحة بين الأطراف المتحاربة، كان من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار واستقرار الوضع".
وبحسب قوله، فإن الشرطة العسكرية الروسية، وبدعم من طيران الجيش من سلاح الجو الروسي، تقوم بتنفيذ دوريات في أحياء المدينة.
وقال كاربوف "إن عودة السكان المحليين إلى منازلهم كانت منظمة، وفي 27 ابريل/ نيسان، عاد حوالي 1000 شخص إلى منطقة سكن الطّي".
الجدير بالذكر أن معارك شوارع اندلعت بين الكرد ووحدات قوات الدفاع الوطني، التي تقاتل إلى جانب الجيش السوري، وذلك منذ 20 ابريل الجاري.
وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط"، أمس الثلاثاء، أنه بعد توقف إطلاق النار، بدأ النازحون بالعودة تدريجيا إلى المناطق السكنية.
وبحسب شهود عيان، سقط في هذه المواجهات قتلى وجرحى في صفوف التشكيلات الكردية وبين مقاتلي القوات الموالية للحكومة، ولكن لم يتم الكشف عن عددهم، كما أصيب جراء ذلك عدد من المدنيين.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
المصدر: تاس