أكد الناطق باسم القائد العام للجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، أن الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر يعتبر القوات التركية المتواجدة في البلاد "قوات احتلال ويعتبرها هدفا مشروعا".
وجاء ذلك في حديث لوكالة أنباء "تاس" قال فيه اللواء المسماري: "إن القوات التركية الموجودة في ليبيا محتلة، لذا فهي ومرتزقتها السوريين هدفا مشروعا خلال عمليات الجيش". متسائلا: ماذا يفعل الجنود والمعدات العسكرية التركية في ليبيا؟ في الواقع، بدأت الحرب مع تركيا في العام 2014 وهي مستمرة حتى يومنا هذا".
يُذكر أن تركيا اتهمت الجيش الوطني الليبي الأسبوع الماضي بشن هجمات على البنية التحتية المدنية في طرابلس، بما في ذلك سفارة الجمهورية التركية، مهدّدة بأن تعتبر تشكيل حفتر "هدفا مشروعا" لضربة انتقامية.
وفي وقت سابق، أكد الجيش الوطني الليبي أن الجيش "يلتزم بالاتفاقيات الدولية ولا يقصف البعثات الدبلوماسية في العاصمة"، وأن عملياته موجهة حصريا ضد الإرهابيين.
يُذكر أنه في ليبيا، تستمر هيئتان تنفيذيتان في العمل في وقت واحد: حكومة الوفاق الوطني بقيادة فايز سراج المقيم في طرابلس والحكومة المؤقتة لعبد الله الثني، وهي تعمل في شرقي البلاد إلى جانب البرلمان وبدعم من الجيش الوطني الليبي.
وتقاتل الأطراف من أجل السيطرة على المدينة الرئيسية للبلاد منذ مدة عام بعد أن شن حفتر هجوما على طرابلس في 4 نيسان/ أبريل 2019 بهدف "تحرير العاصمة من الإرهابيين".
بدوره طلب مجلس الوزراء في طرابلس ردا رسميا من تركيا من أجل المساعدة على أساس مذكرة التعاون العسكري الموقعة بين الجانبين في نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الماضي.