أفادت قناة "العربية" بأن حركة "حماس" وافقت على مشاركة معلومات شاملة حول وضع جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين حالياً في قطاع غزة.
ويشير التقرير، نقلاً عن مصادر لم تسمها، إلى أن "حماس" مستعدة للإفراج عن عدد أكبر من الرهائن مما كان متوقعاً في البداية، رغم عدم الكشف عن العدد الدقيق، وذلك اليوم الإثنين 14 ابريل/نيسان 2025.
وسيتم الإفراج المحتمل على مرحلتين حسب جدول زمني مُتفق عليه. كما أشارت قناة "العربية" إلى أن واشنطن قد تكون مستعدة للضغط على إسرائيل لقبول مقترح هدنة جديد في غزة. وأفادت التقارير بأن مسألة السماح لكبار قادة "حماس" بالبقاء في القطاع قد أُجّلت إلى مناقشات لاحقة.
يوم السبت، أكدت "حماس" إرسال وفد بقيادة خليل الحية، أحد أبرز شخصيات الحركة في غزة، إلى مصر لمواصلة المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى وقف إطلاق النار. وتعتزم الحركة إجراء محادثات مع وسطاء من مصر وقطر.
مقترح مصري
في 18 ابريل، أفادت وكالة "معاً" الفلسطينية، المعروفة بقربها من "حماس"، بأن مصر قدمت مقترحاً جديداً لإنهاء الأعمال العسكرية. تتضمن الخطة إطلاق سراح ثمانية أو تسعة رهائن محتجزين لدى "حماس" - من بينهم المواطن الإسرائيلي الأمريكي - إيدان ألكسندر - بالإضافة إلى رفات ثمانية رهائن متوفين.
في المقابل، ستفرج إسرائيل عن مئات الفلسطينيين، من بينهم 150 سجيناً يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد. وخلال فترة وقف إطلاق النار الممتدة لخمسين يوماً، سيُستأنف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة. ويمكن تمديد هذه الفترة إلى 70 يوماً لتسهيل المفاوضات غير المباشرة بشأن اتفاق أوسع، ينص على وقف دائم للقتال وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.
وأشارت وكالة "معاً" أيضاً إلى أن إسرائيل من المرجح أن تقبل المقترح المصري، على الرغم من أن حركة "حماس" لم ترد رسمياً بعد.
ووفقاً لأحدث البيانات الصادرة عن السلطات الإسرائيلية، لا يزال 59 رهينة في قطاع غزة. من بينهم مكسيم خاركين، وهو من سكان دونباس وله أقارب مقربون يحملون الجنسية الروسية.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Jose Antonio Alba\Pixabay
المصدر: تاس