تناقش الحركتان الفلسطينيتان "حماس" و"الجهاد الإسلامي" خطة اقترحتها مصر لحل الأزمة حول قطاع غزة، وذلك اليوم الثلاثاء 26 ديسمبر/كانون الأول 2023.
وقال ممثلو الحركتين الفلسطينيتين لقناة "الحدث" التلفزيونية: "ندحض التقارير التي تفيد بأن حركتيّ "حماس" و"الجهاد الإسلامي" ترفضان الوثيقة الفلسطينية (أي الخطة المصرية)"، وشدد المتحدثون على أن "الوثيقة التي اقترحتها مصر هي نتيجة لجهود مهمة وجادة، وتجري مناقشتها بشكل موضوعي".
ووفقاً لمحاوري القناة، فإن "حماس" و"الجهاد الإسلامي" منفتحان على دور الوساطة المصري ويقدران جهود قطر الرامية إلى إنهاء الصراع.
وذكرت قناة "الشرق نيوز" في 24 ديسمبر/ كانون الأول، نقلاً عن مصادر، أن مصر اقترحت على إسرائيل و"حماس" خطة من ثلاث مراحل لحل النزاع حول قطاع غزة، ووفقاً للقناة أيضاً، فإن المرحلة الأولى من الخطة تشمل إدخال هدنة إنسانية في غزة لمدة أسبوعين مع إمكانية التمديد، وخلال فترة الهدنة، سيتعيّن على "حماس" إطلاق سراح 40 رهينة إسرائيلية من بين النساء والأطفال، وكذلك كبار السن، وفي المقابل، ستقوم إسرائيل بالإفراج عن 120 امرأة وطفلاً فلسطينياً محتجزين في سجونها، ووقف العمليات القتالية، وسحب الآليات العسكرية، وتوفير إمدادات إضافية من الغذاء والدواء لقطاع غزة.
أما المرحلة الثانية من خطة التسوية المصرية فتتضمن بدء حوار وطني فلسطيني - فلسطيني بوساطة مصرية لتجاوز الانقسام في الداخل الفلسطيني، وتشكيل حكومة من تكنوقراط. وبحسب الجانب المصري، فإنه ينبغي للحكومة الجديدة التعامل مع تقديم المساعدات الإنسانية وإعادة إعمار قطاع غزة، فضلاً عن إعداد الأساس لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في فلسطين.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Al Jazeera English/Creative Commons 2.0
المصدر: تاس