صرح نائب رئيس الحكومة الأفغانستانية المؤقتة التي شكلتها حركة «طالبان» (المحظورة في روسيا) - عبد السلام حنفي، أن الحركة، تتوقع أن تعترف بها الأمم المتحدة كسلطة شرعية في البلاد، وذلك اليوم الإثنين 19 فبراير/شباط 2024.
وقال عبد السلام حنفي: "بالنظر إلى تقدم إمارة أفغانستان الإسلامية (اسم الدولة التي تستخدمها طالبان) في القضاء على الفساد بين المسؤولين، وحظر زراعة وتهريب المخدرات، وإقامة سلام دائم، وتوزيع المساعدات الإنسانية للمحتاجين، وعلاج أكثر من 1 مليون مدمن مخدرات، نتوقع من الأمم المتحدة أن تتخذ خطوات جادة نحو الاعتراف الرسمي بالإمارة الإسلامية".
وأضاف عبد السلام حنفي في اجتماع عُقد في كابُل مع مدير المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (برنامج الأمم المتحدة الإنمائي) لآسيا والمحيط الهادئ من قبل - كاني فيغناراج. ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون الوطنية في أفغانستان كلماته.
بالإضافة إلى ذلك، ناشد نائب رئيس الحكومة الأفغانستانية المؤقتة المنظمة العالمية "التعاون مع الإمارة الإسلامية (أفغانستان) في مكافحة آثار تغير المناخ"، وقال فيغناراجا بدوره إن الأمم المتحدة مستعدة لمواصلة تقديم المساعدة في مجال البيئة والقضايا الإنسانية والعمالة وقضايا البنية التحتية والحد من الفقر في أفغانستان.
وفي 24 يناير/كانون الثاني الماضي، أشار وزير الخارجية الروسي - سيرغي لافروف إلى أن روسيا، مثل جميع أعضاء الأمم المتحدة الآخرين "لم تعترف رسمياً حتى الآن بطالبان، لأن الحركة تعهدت بالوفاء بعدد من الشروط، بما في ذلك احترام حقوق الإنسان، وخاصة الفتيات والنساء، وتشكيل حكومة شاملة"، كما أكد لافروف في هذا الصدد أن روسيا لا تعني فقط الطائفية العرقية، ولكن أيضاً الشمولية السياسية.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: PxHere/CC0
المصدر: تاس