أدلى الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون منظمة "شنغهاي" للتعاون - بختيور خاكيموف بتصريح مفاده أن كابُل يجب أن تشارك في جميع مشاريع منظمة "شنغهاي" للتعاون، وأنه دون مشاركتها من المستحيل تنفيذ مبادرات النقل والطاقة في المنطقة. وقد أدلى خاكيموف بهذا التصريح لوكالة "ريا نوفوستي" الروسية،اليوم الخميس 6 يوليو/تموز 2023.
وقال بختيور خاكيموف، رداً، على سؤال حول آفاق مشاركة كابُل في منظمة "شنغهاي" للتعاون إن "أفغانستان لا تزال مراقباً على الرغم من حقيقة أن سلطات البلاد غير معترف بها من قبل المجتمع الدولي، لأننا قبلنا الدولة، وليس الحكومة. يجب أن تشارك أفغانستان في جميع المشاريع المشتركة، وهذا واضح. فمن المستحيل تطوير الربط البيني للنقل أو مشاريع الطاقة الكبرى دون مشاركة هذا البلد".
ووفقاً لخاكيموف، نظراً إلى أن الحكومة الأفغانستانية غير معترف بها من قِبَل المجتمع الدولي، فإن مجموعة الاتصال بين منظمة "شنغهاي" للتعاون وأفغانستان لا تعمل حالياً، مما يعقد بشكل كبير الوضع حول مشاركة الجانب الأفغانستاني في المشاريع الإقليمية للمنظمة.
وأشار الدبلوماسي إلى مبادرات مثل خط أنابيب الغاز "TAPI" من تركمانستان إلى الهند عبر أراضي أفغانستان وباكستان، فضلاً عن بناء خطوط لنقل الطاقة الكهربائية "CASA-1000" بمشاركة قيرغيزستان وطاجيكستان وأفغانستان وباكستان.
هذا وفي أوائل أغسطس/آب 2021، صعدت "طالبان" (حركة طالبان تخضع لعقوبات الأمم المتحدة بسبب الأنشطة الإرهابية) من الهجوم ضد قوات الحكومة الأفغانستانية، ودخلت كابُل في 15 أغسطس، لتعلن في اليوم التالي أن الحرب قد انتهت.
وفي ليلة 31 أغسطس، غادر الجيش الأمريكي مطار كابُل، منهياً ما يقرب من 20 عاماً من الوجود العسكري الأمريكي في أفغانستان. في أوائل سبتمبر/أيلول 2021، تم الإعلان عن تشكيل الحكومة المؤقتة لأفغانستان، برئاسة محمد حسن أخوند، الذي شغل منصب وزير الخارجية خلال الحكم الأول لـ "طالبان"، ويخضع لعقوبات الأمم المتحدة منذ عام 2001.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Lisa Ferdinando/Creative Commons 2.0
المصدر: نوفوستي