يرى خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة أن الدول التي لم تعترف حتى الآن بفلسطين يجب أن تحذو حذو الأغلبية العظمى، وذلك اليوم الإثنين 3 يونيو/حزِيران 2024.
قال الخبراء الأمميون في بيان مشترك إن "الاعتراف بفلسطين يعد تأكيداً مهماً لحقوق الشعب الفلسطيني ونضاله ومعاناته من أجل الحرية والاستقلال، لذلك يجب على جميع الدول أن تحذو حذو الدول الـ 146 التي أعلنت بالفعل اعترافها بها".
وفقاً للخبراء، يجب أن تكون فلسطين "قادرة على التمتع بتقرير المصير الكامل، بما في ذلك القدرة على الوجود وتحديد مصيرها والتطور بحرية كشعب آمن، وهذا شرط مسبق للسلام الدائم في فلسطين والشرق الأوسط بأسره، بدءً بالإعلان الفوري عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة ووقف المزيد من التوغلات العسكرية في رفح".
وأشار الخبراء أيضاً إلى أن "دولة فلسطين، التي أعلنتها منظمة التحرير الفلسطينية رسمياً في 15 نوفمبر (تشرين الثاني) 1988، تطالب بالسيادة على بقية فلسطين التاريخية التي احتلتها إسرائيل عام 1967: الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية وقطاع غزة".
كما رحب الخبراء الأمميون بالاعتراف الأخير بفلسطين من قبل النرويج وإيرلندا وإسبانيا، الذي جاء بعد أن أيدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة محاولة رام الله للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة في 10 مايو/أيار 2024.
يُشار إلى أن 25 خبيراً أممياً وقعوا بياناً مشتركاً، بمن فيهم المقررون الخاصون المعنيون بأوضاع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة - فرانشيسكا ألبانيز والمقررة الخاصة المعنية بالحق في الصحة - تلالينغ موفوكينغ.
جدير بالذكر، أنه في 10 مايو، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار يوصي مجلس الأمن بإعادة النظر في قضية منح فلسطين عضوية كاملة في المنظمة العالمية، وحظي مشروع القرار بتأييد 143 دولة من دول الأمم المتحدة، بما في ذلك روسيا، من جهة أخرى عارضت القرار بالإضافة إلى إسرائيل، كل من الأرجنتين والمجر وميكرونيزيا وناورو وبالاو وبابوا غينيا والولايات المتحدة وجمهورية التشيك، فضلاً عن امتناع 25 دولة عن التصويت، بما في ذلك ألبانيا والنمسا وبلغاريا وكندا ولاتفيا وليتوانيا وهولندا ورومانيا ومقدونيا الشمالية والسويد.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo:Dixit Dhinakaran/Unsplash
المصدر: تاس