قال الخبير العسكري الروسي، إيغور كوروتشينكو، في مقابلة مع وكالة "نوفوستي" إن "هناك صلة بين المحاولات الغربية لتشويه سمعة لقاح فيروس كورونا "سبوتنيك V"، وبين الجهود العسكرية لدول الناتو لاحتواء روسيا".
ووصف الخبير الروسي إطلاق لقاح بأنه مسألة سياسية كبيرة وأمن قومي. وبشكل عام، وفقاً لما قاله، فإن الحملة الإعلامية ضد "سبوتنيك V" مستمرة بالتوازي مع "الجهود العسكرية للغرب لاحتواء روسيا".
كما أضاف إيغور كوروتشينكو أن "هذا تشويه لسمعة اللقاح الروسي من أجل عرقلة إدخاله إلى السوق الدولية. لكن عشرات الدول تبدي اهتماما به.. المسألة المتعلقة باللقاح، وهذه الجهود التخريبية، تقع على خلفية عسكرية، وبالتالي فهذه سياسة شاملة لمواجهة روسيا الاتحادية من قِبل دول الـ ناتو، وبادئ ذي بدء من قِبل الولايات المتحدة".
إلى ذلك يُذكر أن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف قد صرّح في وقت سابق بأنه قد "تم تخصيص أموال في الخارج لتشويه سمعة اللقاح الروسي "سبوتنيك V"، وحذّر من الظهور الوشيك لـ "سلسلة من التحقيقات التحليلية الزائفة والشهادات الكاذبة" من قِبل "شهود عيان حول الخطر" المزعوم للقاح الروسي، أو "التداعيات الكارثية المترتبة على رفض التطعيم العام".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: sputnikvaccine.com