Ru En

دبلوماسيون روس يدعمون الروس والبيلاروسيين أثناء الإجلاء من السودان

٢٨ أبريل ٢٠٢٣

صرّح القنصل الروسي العام في الغردقة (مصر) - فيكتور فوروباييف، لوكالة "تاس" بأن موظفي القنصلية العامة لروسيا في الغردقة قدموا الدعم إلى رعايا من روسيا وبلاروسيا، كانوا قد واجهوا مشاكل في عبور الحدود أثناء الإخلاء من السودان، وذلك اليوم الخميس 27 ابريل/نيسان 2023.

 

وأكد فوروباييف إن "روسيين وأربعة بيلاروسيين تلقوا تأشيرات دخول مصرية قبل ساعات قليلة وغادروا المنطقة الحدودية بالقطار متوجهين إلى القاهرة". وبحسب الدبلوماسي، فإنهم من الغردقة "يجب أن يسافروا بالطائرة، على التوالي، إلى موسكو ومينسك".

 

وأوضح فيكتور فوروباييف أنه "مساء الأربعاء، اتصل من روسيا أحد أقارب المواطنين الروس العاملين في السودان الذين وجدوا أنفسهم على الحدود السودانية - المصرية بالقنصلية العامة في الغردقة وطلب الدعم عبر الهاتف، وقال إن مواطني روسيا وبيلاروسيا الذين عملوا في السودان بموجب عقود خاصة، بما في ذلك شركة (بدر) لخطوط الطيران، وصلوا الى المعبر الحدودي السوداني - المصري (أركين) في محافظة أسوان المصرية".

 

هذا واكتشف الدبلوماسيون الروس أن "حرس الحدود المصريين يرفضون السماح لهم بدخول الأراضي المصرية، بسبب نقص وسائل النقل. وبحسب القنصل الروسي العام فإن "سائق الحافلة السوداني، الذي وعد بتسليم الروس والبيلاروسيين إلى أسوان، رفض عبور الحدود. وأبلغ القنصل العام السلطات المختصة في مقاطعة البحر الأحمر بالوضع الحالي، وطلب منهم تقديم المساعدة اللازمة للروس والبيلاروسيين في عبور الحدود".

 

من جانبه قدم الجانب المصري المساعدة ذات الصلة، وبالنظر إلى التمركز الكبير للمواطنين السودانيين والمصريين عند نقطة تفتيش أركين، حصل الروس والبيلاروسيون على تأشيرات دخول مصرية بعد ظهر يوم أمس الخميس.

 

وأضاف فيكتور فوروباييف أنه بسبب التدفق الكبير للأشخاص الذين يتم إجلاؤهم من السودان، أعلن محافظ أسوان - أشرف عطية عن إنشاء مركز أزمات وتنظيم سفر مجاني بالقطار من المحافظة للمصريين والسودانيين، وللأجانب القادمين من الدول المجاورة. وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن القنصلية العامة لروسيا في الغردقة لم تتلق بعد معلومات عن مواطنين روس آخرين، يمكن أن يكونوا على الحدود السودانية - المصرية.

 

 

مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"

Photo: Christopher Michel/Creative Commons 2.0

المصدر: تاس