وصف رئيس حكومة تصريف الأعمال السورية، حسين عرنوس، تفجير أنبوب "خط الغاز العربي" في ضواحي دمشق بأنه "رسالة" من الإرهابيين قبل بدء محادثات المجموعة المصغرة للّجنة الدستورية السورية التي تستأنف أعمالها في جنيف اليوم الاثنين.
ووقع فجر اليوم الاثنين 24 آب/ أغسطس، انفجار قوي في خط أنابيب غاز بين منطقتي الضمير وعدرا في ضواحي العاصمة السورية.
بعد ذلك انقطع التيار الكهربائي في جميع أنحاء البلاد.
وقالت السلطات السورية إن عملا إرهابيا كان سبب هذا الانفجار.
وتمت استعادة عمل التيار الكهربائي إلى حد كبير بعد ثلاث ساعات من الانفجار. وبحلول صباح اليوم الاثنين، تمكنت فرق الإطفاء بمساعدة الجيش السوري من احتواء الحريق وبدأت أعمال الإصلاح والصيانة.
وقال عرنوس للصحفيين في موقع الانفجار "هذه هي رسالة الإرهابيين قبل مفاوضات اللجنة الدستورية المصغرة التي تبدأ اليوم كما تعلمون. يريدون أن ينقلوا إلينا أن لغتهم دمار وأذى".
وتستأنف اللجنة الدستورية السورية عملها اليوم الاثنين بعد توقف دام تسعة أشهر. وسيجتمع ممثلو الحكومة والمعارضة مرة أخرى في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة في مجموعة مصغرة لمواصلة المناقشات حول صياغة الدستور الجديد للبلاد.
وقال رئيس الوزراء السوري إنه من المقرر الانتهاء من إصلاحات خط أنابيب الغاز خلال يوم واحد.
وأضاف عرنوس "إن شاء الله سيتم إصلاح جميع الأضرار التي لحقت بأنبوب الغاز جراء الهجوم الإرهابي بنهاية اليوم بفضل جهود الجيش والعاملين في شركات النفط والغاز".
وبحسب رئيس الوزراء، تمت استعادة 60% من قدرة التيار الكهربائي في المحافظات السورية خلال ثلاث ساعات على الانفجار. وفي العاصمة دمشق عاد التيار الكهربائي بعد ساعة.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
المصدر: نوفوستي