قدم رئيس الوزراء الفلسطيني - محمد اشتية استقالته إلى رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية - محمود عباس، وذلك اليوم الإثنين 26 فبراير/شباط 2024.
وقال اشتية، وفقاً لما نقلته قناة "القاهرة" الإخبارية: "وضعت استقالة الحكومة تحت تصرف الرئيس عباس يوم الثلاثاء الماضي"، مضيفاً أن "هناك مساع لتحويل السلطة الوطنية الفلسطينية إلى أداة إدارية وهذا أمر مرفوض".
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني أيضاً أن "الحكومة عملت في ظروف معقدة وواجهت معارك فرضت علينا في ظل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة".
جدير بالذكر أن قناة «الميادين» الإخبارية كانت قد أفادت في وقت سابق، نقلاً عن مصدر رسمي في إدارة عباس، أن الحكومة الفلسطينية في السلطة برام الله ستستقيل يوم الاثنين، لكنها ستستمر في الخدمة حتى تشكيل حكومة جديدة. وأشار مصدر القناة إلى أن الرئيس الفلسطيني يتخذ هذه الإجراءات بسبب الضغط الذي يمارسه عليه بعض اللاعبين الإقليميين والولايات المتحدة، إذ يجب أن تكون الخطوة التالية هي التوصل إلى إجماع وطني بمشاركة جميع الفصائل الفلسطينية، بما في ذلك حركة «حماس»، قبل تشكيل حكومة جديدة.
وفي 21 فبراير الجاري، قال عضو حركة «فتح" أيمن الرقيب لوكالة «تاس» للأنباء، أن الفصائل الفلسطينية في اجتماع أواخر فبراير في العاصمة الروسية - موسكو تنوي التوصل إلى اتفاق عام على تشكيل حكومة فلسطينية موحدة من التكنوقراط.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Tim Sullivan (UNCTAD)/Creative Commons 2.0
المصدر: تاس