أكد رئيس الوزراء اللبناني - نجيب ميقاتي عقب اجتماعه مع قائد قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان الجنرال الإسباني - أرولدو لازارو ساينز، أن لبنان يحث المجتمع الدولي على الوفاء بواجبه التاريخي والأخلاقي لوقف العدوان الإسرائيلي، وذلك اليوم الجمعة 1 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وأكد أن تصعيد إسرائيل لأعمالها العسكرية عبر الأراضي اللبنانية يدل على رفضها لوقف إطلاق النار والخيارات الدبلوماسية التي يوفرها الوسطاء بموجب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم (1701)، كما أن إصرار إسرائيل يفرض مسؤولية تاريخية وأخلاقية على المجتمع الدولي لوقف هذا العدوان الوحشي.
وأعرب ميقاتي أيضاً عن تقدير لبنان لجهود قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة - "الخوذ الزرقاء"، خلال هذه الفترة الصعبة وأعرب عن دعمه القوي لبعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان.
وفي الثلاثين من أكتوبر/تشرين الأول، أعرب ميقاتي عن تفاؤل حذر بأن "وقف إطلاق النار في جنوب لبنان يمكن أن يتحقق في غضون ساعات أو أيام". وقد سبق تصريحه مناقشات جرت في 31 أكتوبر بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وكبار المستشارين الأميركيين - عاموس هوكشتاين وبريت ماكجورك، بهدف إرساء هدنة مدتها 60 يوماً مع لبنان. وكان من المتوقع أن يتوجه مبعوثون أميركيون بعد ذلك إلى بيروت لإتمام اتفاق ثنائي لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل؛ إلا أن هذه الزيارة لم تتم.
وفي وقت سابق، أفاد نجيب ميقاتي عن محادثة هاتفية مع هوكشتاين، الذي أشار إلى "احتمال التوصل إلى نتيجة إيجابية بحلول الخامس من نوفمبر"، فيما لا يزال من غير الواضح ما إذا كان هناك مزيد من الاتصالات بين ميقاتي والمبعوث الأميركي.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: djedj\Pixabay
المصدر: تاس