Ru En

رئيس تركمانستان يصف حواره الشخصي مع بوتين بالمنفتح والموضوعي للغاية

٠١ أكتوبر ٢٠٢١

وصف رئيس تركمانستان قربانقولي بيردي محمدوف، حواره الشخصي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه "حوار على قدر كبير من الثقة ومنفتح وموضوعي كما هو دائماً".

 

وفي مقابلة حصرية مع وكالة أنباء "تاس"، أجراها النائب الأول للمدير العام للوكالة ميخائيل غوسمان، قال رئيس الدولة، في رده على سؤال حول كيفية تقييم الحوار الحالي مع بوتين: "أتعلمون، يمكنني أن أقول بوضوح: الثقة الشديدة، والانفتاح، والودية، بينما دائماً ما تكون موضوعية للغاية وتركز على النتيجة النهائية".

 

كما وصف محمدوف الرئيس الروسي أيضا بأنه رجل عظيم ويتمتع "بشخصية بسيطة وروح واسعة"، لافتاً إلى أنه "الشخص الذي يسعدنا التحدث معه على الدوام"، مشيراً إلى أنه التقى بوتين عندما كان نائباً لرئيس الوزراء ورافقه خلال إحدى زياراته إلى تركمانستان، مبيناً أنه "إذا لم أكن مخطئا، فقد حدث ذلك في عام 2002".

 

وأضاف: "لذا فقد عرفنا بعضنا البعض منذ ما يقرب من 20 عاماًً ودائماً ما نجري حواراً صادقاً ومباشراً ومفتوحاً حول كافة القضايا."

 

وأضاف محمدوف: "نتواصل بانتظام مع رئيس روسيا – بشكل شخصي، وعبر الهاتف، ونتبادل وجهات النظر، وهناك تشاور بشأن قضايا الساعة في السياسة الدولية، والأجندة الثنائية"، "وفي كل مرة أشعر من جانبه بمزاج العمل المشترك البنّاء والالتزام بالتعاون الوثيق مع تركمانستان، واحترام بلدنا والمسار الذي اخترناه".

 

إلى ذلك، أكد بيردي محمدوف أنه مُمتن للغاية لبوتين "على دعم تركمانستان الذي لا يتزعزع على الساحة العالمية، وحيادنا ومبادراتنا الدولية"، وأنه يقدّر ذلك تقديراً عالياً. منوّهاً بأن "كل القضايا التي ناقشناها بالطبع تستهدف مصلحة شعوبنا".

 

التعاون بين البلدين

 

في سياق متصل، ذكر الرئيس بيردي محمدوف أن التعاون بين عشق أباد وموسكو شامل وطويل الأمد ولا يخضع للظروف الخارجية. وقال: "العلاقات بين تركمانستان وروسيا علاقات شريكين استراتيجيين. وهذه الخاصية تُوحي بأن التعاون التركماني - الروسي شامل وطويل الأمد ولا يخضع لظروف خارجية".

 

كما تحدّث رئيس تركمانستان عن أنه "نتفاعل في مسائل الحفاظ على السلام والأمن في الساحتين الدولية والإقليمية، وفي إطار المنظمات الدولية الكبرى، وفي مقدمتها الأمم المتحدة، وإذا لزم الأمر، فإننا ننسق خطواتنا هناك".

 

إلى ذلك، شدّد الرئيس على أن مثل هذا التفاعل يقوم على أساس التشابه في القواسم المشتركة للمقاربات، والتي تقوم على قواعد القانون الدولي المعترف بها، وميثاق الأمم المتحدة، ومبادئ المساواة، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونهم الداخلية.

 

هذا وأشار بيردي محمدوف إلى التعاون بين البلدين في مجال الاقتصاد. وقال: "في المجال الاقتصادي، كانت روسيا لسنوات عديدة من بين القادة من حيث حجم التجارة الخارجية مع تركمانستان و(هي) واحدة من شركاء الاستثمار الرئيسيين لبلدنا".

 

 

مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا الاتحادية

المصدر: تاس