صرح رئيس المجلس الرئاسي الروسي لتنمية المجتمع المدني وحقوق الإنسان - فاليري فادييف، أن ارتداء النقاب ليس قضية حقوق إنسان، بل هو مسألة تصور وقبول مجتمعي، وذلك اليوم الجمعة 5 يوليو/تموز 2024.
وقال فاليري فادييف قبل ساعات "إن هذه مسألة تتعلق بالنقاب، إنها ليست قضية حقوق إنسان، بل مسألة كيفية نظر المجتمع إليها وتعامله معها"، علماً أن المسؤول أدلى بهذا التصريح في مؤتمر صحفي في عاصمة جمهورية داغستان الروسية - مدينة مخاتشكالا (محج قلعة) في سياق المناقشات المحيطة بالتطرف.
كما شدد فاليري فادييف على ضرورة إجراء حوار مفتوح حول هذه القضية، خاصة مع الزعماء والسلطات الدينية، مشدداً بالقول: "لقد أعربت في شهر مايو (أيار الماضي) عن وجهة نظري بضرورة إجراء مناقشات بشأن ارتداء النقاب، وأنا شخصياً أعتقد أنه غير ضروري، لكن الموضوع يتطلب محادثات مفتوحة وصادقة مع الزعماء والسلطات الدينية".
وأقر رئيس المجلس الرئاسي بأن موقفه من النقاب واجه معارضة قوية منوّهاً بأن: "البعض تحدث أن هذا ضد المسلمين والتنوع الثقافي في روسيا، ومع ذلك، من المهم الإشارة إلى أنه، باستثناء آسيا الوسطى، لم يرتدِ التتار ولا الباشكير ولا شعوب شمال القوقاز النقاب تقليدياً داخل أراضي روسيا أو الإمبراطورية الروسية".
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: أخٌ في الله/Unsplash
المصدر: تاس