أعلن رئيس وزراء باكستان السابق، رئيس حزب حركة "العدالة" المعارض، عمران خان أن الهجوم عليه تم إعداده مسبقا، وأنه تلقى معلومات عن ذلك بفضل قنواته في أجهزة استخبارات الجمهورية.
وقال السياسي هذا في مقابلة مع "سي إن إن"، بثت في الولايات المتحدة يوم الاثنين 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2022: "هل تذكر قبل ثلاث سنوات ونصف حين كنت في السلطة؟ لدي اتصالات في مختلف أجهزة الأمن. كيف حصلت على هذه المعلومات [حول محاولة الاغتيال]؟ من أجهزة الاستخبارات. لماذا؟ لأن الأغلبية مرعوبة مما يحدث في البلاد".
ووصف السياسي الهجوم بأنه محاولة اغتيال مخطط لها، معتبراً أن السلطات الباكستانية حاولت كل شيء لإزالته من المشهد السياسي، ولكن دون جدوى، لذلك تم تنظيم الهجوم.
هذا وأثار الرئيس السابق للحكومة الباكستانية، بالإضافة إلى الوضع السياسي في البلاد، مسألة صحته، مشيراً إلى أنه بعد الهجوم انتزع المسعفون ثلاث رصاصات من ساقه اليمنى، فيما بقيت شظايا في اليسرى، وقد تضررت عظامه إلا أنه سيتحسن في غضون شهر ونصف.
وقال خان، الذي خضع لعملية جراحية بعد إطلاق النار عليه في 3 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، في تسجيل فيديو، إن رئيس الوزراء الباكستاني - شهباز شريف ووزير الداخلية - رنا سناء الله و"مسؤول رفيع المستوى في الجيش كانوا وراء محاولة الاغتيال. ورجال الدولة هؤلاء وضعوا خطة لقتله بعد أن رأوا أن عدد المشاركين في المسيرة الطويلة كان ينمو بوتيرة ملحوظة".
يُذكر أن هذه المسيرة، التي يشارك فيها أعضاء من حزب خان، تهدف إلى حمل سلطات البلاد على إجراء انتخابات برلمانية جديدة.
رداً على اتهام عمران خان، توجه الجيش الباكستاني في وقت لاحق إلى الحكومة الاتحادية باقتراح للشروع في إجراءات ضد المسؤولين عن التشهير بالقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية وممثليها.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا الاتحادية
المصدر: تاس