أعلن رئيس حزب "حركة العدالة"، رئيس وزراء باكستان السابق - عمران خان أن ائتلاف الأحزاب الحاكمة في باكستان يعتزم استخدام المفاوضات مع المعارضة كذريعة لتأجيل الانتخابات. وذلك يوم الأحد 23 ابريل/نيسان 2023.
ووفقاً لـ عمران خان "لا أحد من الحركة الديمقراطية الباكستانية (ائتلاف الأحزاب الحاكمة في باكستان) يخاطبنا رسمياً بعد". ونقلت صحيفة "الفجر" عنه قوله :"أخشى أن يستخدموا هذه المفاوضات لتأخير الانتخابات. إنهم يشترون الوقت فقط حتى يمكن تأجيل الانتخابات إلى وقت لاحق من أكتوبر (تشرين الأول)".
وأشار خان إلى أن المعارضة مستعدة للتفاوض مع الحكومة إذا حلّت السلطات الفيدرالية الحكومات المؤقتة في مقاطعتي البنجاب وخيبر بختونخوا في مايو/أيار 2023، كما توصلت إلى اقتراح ملموس لإجراء انتخابات متزامنة. ووفقاً لقرار المحكمة العُليا الصادر في 4 ابريل، يضغط حزب "حركة العدالة" حالياً من أجل إجراء انتخابات في البنجاب في 14 مايو 2023.
من الجدير بالذكر، أنه في يناير/كانون الثاني 2023، أكملت البرلمانات التي تسيطر عليها المعارضة في مقاطعتي البنجاب وخيبر بختونخوا عملها قبل الموعد المحدد، وتم حلها وفقاً لاستراتيجية "DZS" للعودة إلى السلطة في باكستان. كان عمران خان وأنصاره يأملون في إجبار الحكومة الفيدرالية للدولة على الاستقالة وتحديد موعد لإجراء انتخابات عامة مبكرة للجمعية الوطنية. ومع ذلك، تم تعيين حكومات مؤقتة في هاتين المنطقتين من البلاد، وحددت لجنة الانتخابات الباكستانية موعداً لإجراء انتخابات تشريعية في مقاطعتي خيبر بختونخوا والبنجاب في ابريل.
وفي وقت سابق، أجلت لجنة الانتخابات الباكستانية موعد التصويت في مقاطعة البنجاب من مارس/آذار إلى 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بسبب الإخطارات الواردة من وزارة المالية وقوات الأمن "حول وجود تهديدات أمنية ونقص الأموال لضمان ظروف متساوية لجميع الأحزاب السياسية".
هذا ولم توافق وزارة الدفاع على إستراتيجية "DZS" ورفعت دعوى قضائية أمام المحكمة العُليا في باكستان، إذ قررت المحكمة تأجيل موعد الانتخابات، من أكتوبر إلى مايو، في مقاطعة البنجاب، حيث طعنت الحكومة الباكستانية في قرار المحكمة العُليا. هذا ورفضت تقديم أموال للانتخابات في مقاطعة البنجاب إذا أجريت الشهر المقبل.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"
Photo: الموقع الرسمي لرئيس روسيا
المصدر: تاس