قال رئيس وزراء كازاخستان علي خان سمايلوف إن بلاده تتطلع إلى أن يكون مشروع بناء محطة الطاقة النووية المستقبلية في الجمهورية مشروعا دوليا.
وصرّح سمايلوف بذلك في مقابلة مع وكالة أنباء "تينغري نيوز" ونشرت اليوم الجمعة 26 أغسطس/آب 2022.
"نحن ندرس الخبرة الدولية في بناء وتشغيل محطات الطاقة النووية، هذه هي التقنيات الكورية الجنوبية والفرنسية والصينية والروسية. ذهبنا ودرسنا تجربة تركيا، محطة (آق قويو) للطاقة النووية، والتي يتم بناؤها بمشاركة روس أتوم. إن هذا مشروع دولي حيث يتم شراء المعدات من موردين معترف بهم، مع خبرة مستقلة من شركة فرنسية. تُعتبر تجربة بناء (آق قويو) مفيدة جدا لنا. نخطط أن يكون مشروع محطة الطاقة النووية في كازاخستان دولياً أيضاً"، وذلك وفقاً لما أكده رئيس وزراء كازاخستان للوكالة الإخبارية.
وفي الوقت نفسه، أشار رئيس الحكومة إلى أن سلامة تشغيل محطة الطاقة النووية تعتبر ذات أهمية قصوى.
وأضاف: "في يونيو (حزيران) كان وفدنا في كوريا الجنوبية وفي يوليو (تموز) ذهبنا الى فرنسا. كما أن المفاوضات مع المورّدين الصينيين جارية. وبناءً على نتائج دراسة متعمقة للتجربة الدولية، سيتم إشراك موردي التقنيات النووية. وأكرر، سيكون هذا مشروعاً دوليا".
كما لفت رئيس الوزراء إلى أن كل هذا قيد الدراسة، موضحا "من حيث المبدأ، يُعتبر بناء محطة للطاقة النووية عملية طويلة، تستغرق حوالي 8 سنوات. وبدون الطاقة النووية، لن نكون قادرين على ضمان أمن طاقتنا. الحياة تملي علينا بأننا بحاجة إلى مثل هذا الجيل. ربما لن نكون قادرين على زيادة التوليد على حساب الفحم، لأن العالم كله يتجه نحو إزالة الكربون. ويجب أن ننتقل إلى التقنيات النظيفة، والتوليد النووي هو الحل لتحديات العصر".
وفي هذا الصدد، لفت رئيس مجلس الوزراء الكازاخستاني الانتباه إلى أنه لا ينبغي لأحد أن يخاف من محطات الطاقة النووية.
كما نوّه رئيس وزراء كازاخستان بأن "سنختار التكنولوجيا الأكثر أماناً والموردين الذين يمكنهم إكمال جميع الأعمال في الوقت المناسب. حول هذه الصناعة، سوف تتطور أيضاً المجالات ذات الصلة باقتصادنا. سيكون هناك تأثير إيجابي كبير على تنمية بلدنا ككل".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس وزراء كازاخستان
المصدر: تاس