أعلن رئيس وزراء حكومة مالي الانتقالية، تشوغويل كوكالا مايغا، أن بلاده لن تتعاون في عمليات شراء الأسلحة مع أولئك الذين يتدخلون في الشؤون الداخلية للبلاد، مؤكدا أن "مالي تعتبر روسيا الاتحادية شريكا موثوقا به".
وقال رئيس الوزراء مايغا في مقابلة مع وكالة أنباء "نوفوستي"، : "إذا أردنا الحصول على أسلحة من عدد من الدول، لكنها تمنع، وتبتز، وتتدخل في شؤوننا الداخلية، وذلك سنتعاون مع دولة لا تبتز، ولا تتدخل في شؤوننا الداخلية، وتحترم سيادتنا، وتحترم شعبنا ...واليوم يمكننا القول إن روسيا شريك موثوق به يمكننا الاعتماد عليه".
وأضاف تشوغويل كوكالا مايغا، في اللقاء الذي نُشِر يوم الجمعة 8 أكتوبر/تشرين الول 2021: "لطالما كانت روسيا شريكا موثوقا لمالي".
كما بيّن رئيس وزراء حكومة مالي الانتقالية أنه "على مدى الـ 30 عاماً الماضية، لم يكن التعاون مع روسيا بمستوى جيد، لكننا نريد استئناف هذا التعاون، وكما تعلمون، في مالي، نال 90 بالمائة من الضباط التدريب في حقبة الاتحاد السوفيتي، ثم في روسيا الاتحادية. كما أن المعدّات العسكرية روسية أيضاً، وفي حال أبرمت اتفاقية مع روسيا، فإن هذه المُمارسة تدل على أنها شريك موثوق به. ونحن نقول هذا في كل مكان، ولا نخشى أن نقول ذلك لشركائنا.. روسيا شريك موثوق".
إلى ذلك أعرب تشوغويل كوكالا مايغ،ا عن اعتقاد لديه بأن "سنواصل السير في الاتجاه الذي اخترناه اليوم، وسنمضي في الطريق بشكل حاسم، وهذا يعني أن التعاون مع روسيا سيتعمّق ويتوسع ويتنوّع"، وذلك في معرض رده على سؤال حول ما إذا كانت مالي ستبرم عقوداً جديدة مع روسيا الاتحادية من أجل توريد معدات عسكرية.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : Zuma\TASS
المصدر: نوفوستي